مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي: لسنا عاجزات و بإمكاننا بناء حياة حرة

جاء في ختام اعمال جمعية مجلس المرأة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي HDP أن المرأة ليست عاجزة وأكدت أنها تبني حياة جديدة أساسها الديمقراطية.

عقد مجلس المرأة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في العاشر من أيلول اجتماعاً لها وأعلنت نتائجه في بيان، وذلك استذكارا لروح العضوة في حزب الشعوب الديمقراطي دنيز بويراز التي اغتيلت في ازمير من قبل النظام الفاشي

وأشار البيان الختامي إلى دور المرأة و كفاحها ونضالها المنظم ضد كل الهجمات التي تطال حقوقنا، إنجازاتنا، طبيعتنا، إرادتنا، و مناطقنا

وأضافت: لا تختلف الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط وأفغانستان ، اليوم يعاني الشرق الأوسط من الحرب العالمية الثالثة كما يتم تجاهل إرادة الشعوب ومعتقداتهم وتطلعاتهم ويحاولون ترك مصيرهم لظلام داعش والعصابات الاخرى  وهذا يشكل تهديد كبير لنضال النساء في الشرق الأوسط، حيث ينتهج حزب العدالة والتنمية والحركة القومية سياسة الحرب القذرة الخاصة بها والقائمة على العداء للشعب الكردي والمرأة، وبالتالي يشكل تهديدا لنضال المرأة في الشرق الأوسط . وأشار المجلس إلى نضال المرأة الأفغانية ضد سياسات الحرب هذه  المماثلة للسياسات القذرة التي انتهجت في روج آفا و شنكال ، كما أشادت بمقاومة المرأة الأفغانية  

بالاضافة إلى أن سياسات الحرب والعنف كان أثرها على النساء أشد عندما أجبرت المرأة على البقاء في المنزل  وترك مجالات الحياة والعمل بسبب هذه السياسات، كما تم استغلالها في طريق الهجرة إلى أماكن أخرى بالإضافة إلى أنهن لم ينلن أجرة أعمالهن ويتركن بلا عمل.

رأينا في الاجتماعات التي عقدناها في 17 مدينة  تحت شعار "لا لفقر النساء ، العدالة للنساء" ، مدى تأثير سياسات الحرب والعنف ضد المرأة ونعيد تأكيد التزامنا بمواصلة الكفاح ضد الفقر المفروض على المرأة  وضد سياسات الحرب والعنف ، يداً بيد سنبني حياة حرة وديمقراطية.

كما أكد المجلس  إلى أنه سيكثف نضاله الموحد ضد الخطاب الفاشي والعنصري للسلطة الذكورية وقال:" اغتيال رفيقتنا دنيز بويراز والهجمات العنصرية على قونيا واغتيال ميراج ميراوغلو ، لا يختلف عن سياسات الحرب الخاصة للنظام الحاكم. نكرر قولنا مرة اخرى سنناضل بعدالة امين شنيشار وسنواصل التساؤل عن كليستان دوكو و سنحمل المسؤولية للسلطات وسنواصل الدعم لجميع النساء"

وفي نهاية البيان ذكر المجلس أننا ضد سياسات الحرب والعنف ضد الكرد والنساء ، سيستمر النضال لبناء حياة مشتركة ومتساوية بالرغم من التنوع واللغة والثقافة والإيمان كما يمكننا بناء حياة متساوية حيث إن النضال من أجل حرية رفيقاتنا المختطفات  والمعتقلات هو سبب نضالنا ، و تزداد انتهاكات حقوق الإنسان في السجون كل يوم  ومن تلك الانتهاكات ان النساء اللواتي يغنين في السجون باللغة الكردية يعاقبن وهذا دليل على الحياة القمعية التي يفرضها علينا الحكم الفاشي ونقولها مرة أخرى  نحن النساء بلغتنا الأم بلوننا بعرقنا وهويتنا باقون وسنبقى.

نحن النساء لسنا عاجزات عن رد الهجمات التي تشنها علينا السلطة الذكورية لتجريدنا من حقوقنا وانجازاتنا حان الوقت لدعم جميع النساء