مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب: انضموا إلى النضال المشترك لبناء حياة حرة
صرح مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti)، قائلاً: "ندعو كافة النساء للمشاركة في النضال المشترك لينتصرن معاً، ويقدن معاً ويبنين حياة حرة".
صرح مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti)، قائلاً: "ندعو كافة النساء للمشاركة في النضال المشترك لينتصرن معاً، ويقدن معاً ويبنين حياة حرة".
كشف مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Parti) عن مخرجات اجتماعه، حيث نوه في المخرجات إلى العزلة في إمرالي وفعالية الإضراب عن الطعام ودعا كافة النساء للمشاركة في النضال المشترك من أجل القيام بالإدارة معاً وبناء حياة حرة.
جاء في نص البيان كالتالي:
" اجتمع مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM Partî) في 15 كانون الأول في أنقرة، تم تنظيم فعالية مناهضة العنف ضد المرأة مرتين على التوالي، وستعقد بخصوص التطورات السياسية، وخاصة الأنشطة الشهرية وسياسات الانتخابات المحلية التي ستجري في 31 آذار 2024 والأنشطة التنظيمية لمجالسنا النسائية أيضاً ستكون على جدول الأعمال.
’ هجمات الإبادة الجماعية هي في الوقت ذاته إبادة النساء ’
تستمر سياسات الحرب، النهب، الاحتلال والاستبداد للسلطة بكل سرعتها، حيث يتعرض شعب فلسطين لإبادة جماعية من قبل إسرائيل فيما تشاهد الدول هذا، وتحولت هجمات الإبادة الجماعية ايضاً إلى إبادة المرأة، لقد وضعت الحكومات اليمينية الشعبية، الاستبدادية والفاشية العداء ضد النساء، المهاجرين والعمال ضمن سياساتها، وتزيد من استغلالها لجسد المرأة وعملها من خلال تمجيد دين الدولة والأسرة.
’ لا توجد النساء ضمن موازنة 2024 ’
أكد مرة أخرى ان اتحاد الرجل الذي تأسس في انتخابات أيار، أنه من خلال ممارسات جديدة سيكتسب إنجازات المرأة التي يرونها تهديداً، ومواصلة سياسات الحرب، النهب، العنف والاستغلال، لا توجد المرأة في موازنة 2024 التي ناقشتها الحكومة لقانون التخطيط ذي الرقم 6284 وحق النفقة ومبدأ إعلان المرأة تحت مسمى "حماية الأسرة"، عندما ندخل في مرحلة الانتخابات المحلية، تظهر سياسات الحكومة المتحيزة جنسياً في كل منطقة من المجالس حتى الشوارع، ومن المصانع حتى المدارس، ومع إقرار القوانين قبل الانتخابات، تتعرض المدن للنهب، يتم نهب الطبيعة، وتتزايد نسبة البطالة بين الشبيبة والنساء، ويميل الشبيبة الذين يفقدون الأمل في المستقبل إلى الانتحار.
’ عزلة إمرالي والإضراب عن الطعام ’
عندما يتم تعزيز العقبات أمام دمقرطة تركيا، تزداد العزلة المفروضة على السيد عبد الله أوجلان الذي هو عنوان الحل الديمقراطي للقضية الكردية أكثر شدة، يتم تجاهل الرد على مطالب الحل العادل والشريف للقضية الكردية، التجاهل، الإنكار والهجوم، يُترك المعتقلين المرضى يواجهون الموت، أما يخرجون بالتوابيت أو يتم إطلاق سراحهم وهم على فراش الموت، أضرب المعتقلين في العديد من السجون عن الطعام من أجل إنهاء العزلة المشددة المفروضة على السيد عبد الله أوجلان وضمانة حرية أوجلان الجسدية.
’قضية كوباني’
تمارس الحكومة من خلال الشرطة وجنودها عنفها على النساء، السلطة التي تمارس التعذيب في الشوارع، تهاجم دون رحمة رفيقاتنا الشابات، السياسيات وإرادة المرأة، تفضح رفيقاتنا الدولة في قضية كوباني وتحاكم النظام، لذا نحيي رفيقاتنا اللواتي يصّعدن نضال الحرية من داخل السجون، حيث نظم مجلسنا للمرأة فعاليات يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار: "لن نستسلم، نحن في كل مكان"، أظهرت مرة أخرى أنهن لن يقبلوا بالحدود التي تم وضعها، صرخوا من الشوارع بما يريدونه وأن لهن القدرة على التغيير.
’ سنبني المدن الصديقة للمرأة ’
سيستمر مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رفع المطالب من أجل المساواة والحرية والعدالة في كافة مجالاتها.
أكد مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب مرة أخرى أنهم عازمون على تنفيذ خط حرية المرأة في الانتخابات المحلية وفقا لمبادئ الإدارات المحلية الديمقراطية التي يحددها الحزب، إن أهم العناصر الأساسية لمفهوم الإدارة اللامركزية والمحلية هي النساء، ويدعي مجلسنا النسائي أنه سيبني مدناً صديقة للمرأة، وسيتم استعادة البلديات التي تم استولى عليها الوكلاء، وهو عازم على تعزيز وتطوير وإنهاء فهم الممارسة الانتخابية المحلية وتطويرها والوصول إلى النتيجة من خلال نهج المصالحة الحضرية.
سوف يكثف مجلس المرأة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب جهوده لتشجيع النساء على التقدم للترشح وتعزيز فرص الدعاية للمرشحات، مع الالتزام بمبدأ الرئاسة المشتركة والتمثيل المتساوي.
وإحدى طرق مكافحة العقلية واللغة والأسلوب والمواقف الذكورية هي مشاركة المرأة بشكل أقوى في السياسة، إن تجاربنا وإصرارنا على النضال وخطنا في حرية المرأة هي أساس هذا النضال، إننا ندعو جميع النساء اللاتي لا يغادرن الشوارع من أجل عملهن وهويتهن وجسدهن، ولا يرضخن للسلطة الذكورية المهيمنة، ويطالبن بالمساواة والحرية والعدالة في جميع الظروف، إلى أن يخضن النضال معاً وينتصرن معاً، ونقول إنه حان الوقت لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وحان وقت النساء والحرية، كما ندعو كافة النساء للمشاركة في النضال المشترك لينتصرن معاً، ويقدن معاً ويبنين حياة حرة".