استنكرت أمهات السلام في مدينة حسكة اعتداءات الدولة التركية على مقابر الشهداء في منطقة غرزان، وأكدن أن هذه الهجمات دليل على إفلاس سياسات الدولة التركية وإن مثل هذه الاعتداءات ستزيدهن إصراراً على نيل حقوقهن.

وجاء ذلك في خلال لقاءات أجرتها وكالة أنباء هاوار مع عدد من أمهات السلام في مدينة حسكة حول هجمات الدولة التركية على مقابر المناضلين في باكور.

حيث استنكرت فاطمة أوصمان شقيقة المناضل رستم جودي الذي فقد حياته ضمن حركة التحرر الكردستانية اعتداءات الدولة التركية وأشارت إلى أن هذه الهجمات تدل على خسارة الدولة التركية وأضافت “بعد فشل حزب العدالة والتنمية في الانتخابات وفشلها في التصدي لإرادة الشعب الكردي لذلك بدأت بالهجوم على أضرحة الشهداء وأن هذه الهجمات لن تقف عائقاً أمام انتصارات الشعب الكردي في باكور كردستان الذي سيحقق النصر”.

آسيا ملا علي والدة المناضلين ريناس وجوان أحمد ملا عبيد الذين فقدا حياتهما في أوقات متفرقة خلال ثورة روج آفا ضمن صفوف وحدات حماية الشعب، أكدت أن الدولة التركية كانت حليفة لمرتزقة داعش واليوم تدّعي أنها عدوة لها.

وأشارت ملا علي إلى أن هجمات حكومة أردوغان على أضرحة الشهداء هي لضعفهم وعدم قدرتهم على مقاومة الشعب الكردي.

استنكرت فاطمة سعدون والدة المناضل خبات الذي فقد حياته ضمن صفوف وحدات حماية الشعب هجمات أردوغان والدولة التركية على قيم ومقدسات الشعب الكردي عن طريق استهدافهم لمقابر وأضرحة الشهداء المقدسين، وأكدت أن الشعب الكردي الذي تدرب على فلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان سينتقم لهم، وقالت “إن هجماتهم البعيدة عن القيم الإنسانية لن تكسر إرادة الشعب الكردي بل ستزيدهم إصراراً على النضال والمقاومة.

وناشدت أمهات السلام الرأي العام العالمي بالتصدي لهذه الممارسات الشنيعة ضد الشعب الكردي.