أمهات السلام تنددن بممارسات الدولة التركية

نددت أمهات السلام بمدينة حلب سياسة العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي من قبل الدولة التركية وممارستها وأفعالها القذرة وأكدنا بأن هذه الهجمات هي على عموم الشعب الكردي في أجزائه الأربعة .

نددت أمهات السلام بمدينة حلب سياسة العزلة المفروضة على قائد الشعب  الكردي من قبل الدولة التركية وممارستها وأفعالها القذرة وأكدنا بأن هذه الهجمات هي على عموم الشعب الكردي في أجزائه الأربعة .

 

وفي لقاء لوكالة ألانباء نددت أمهات السلام في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب سياسة العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان من قبل الدولة التركية، وأكدوا بأن العزلة ليست على قائد الشعب الكردي بل على عموم الشعب الكردي وفي أجزائه الأربعة.

صباح خليل نددت واستنكرت بشدة ممارسات الدولة التركية بحق الشعب الكردي وقائده، وقالت “إننا كأمهات السلام نطالب المنظمات التي تنادي بحقوق الإنسان والرأي العام العالمي بالسعي والتدخل السريع ومنع المخططات القذرة التي يمارسونها ضد سياسة الكرد، ونوهت أن العدو وممارسته لهذه السياسة سيشعل شرارة الحرب.

وأشارت قائلة “أننا لن نتوقف عن فعاليتنا ونشاطاتنا وسوف نقاوم ونكافح لآخر رمق دم في أجسادنا ونناضل من أجل قائدنا، لأن فكرة القائد سوف تحرر العالم من همجية سلطات البعث وحزب العدالة والتنمية وعلى الجميع أن يعرف أن هذه العزلة ليست على القائد فقط إنما هي على كل امرأة، شاب طفل وعجوز ونحن موجودين بفضل فكرة وفلسفة القائد آبو الذي أنار طريق الشعب والمرأة في المساواة والديمقراطية”.

ومن جانبها أكدت عريفة مصطفى قائلة “منذ 5 أشهر تمنع السلطات الدولة التركية من لقاء محاميه وعائلته به وأن أردوغان وبأفعاله الفاشية يعتاده على الكرد منذ سنوات طويلة وأن العزلة على القائد ليست جديدة إنما تدوم منذ أعوام التسعينات وليس جديداً على حزب العدالة والتنمية أيضاً تلك ممارسات البشعة بحق الكرد ونهجهم الديمقراطي بقيادة عبدالله أوجلان.

وتابعت مصطفى قائلة “نحن كأمهات السلام نطالب الجميع لإيجاد حل والإفراج عن القائد آبو الذي يعتبر فكره الحل الوحيد للأزمة التي يمر بها الشرق الأوسط  وكردستان لأن وصولنا إلى هذا اليوم ووقوفنا نحن ككرد على أقدمنا حتماً بفضل إيديولوجية القائد آبو التي أيقظنا من كابوس وعبودية البعثيين والشوفينيين وعلى الجميع النظر إلى الحقيقة بأم أعينهم والوصول إلى قناعة بأن فلسفة القائد وتحرره من سجنه سيحل السلام على العالم الأجمع والتحرر من الذهنية الشوفينية.

وفي سياق ذلك قالت وداد نعسو: “إن الكرد يتعرضون للانتهاكات سياسياً وعسكرياً والقضاء على الوجود الكردي، لكننا وبإرادتنا الحرة التي اقتدينا بها من قائدنا سنشكل مجتمع سلمي وتحت راية القائد آبو، وأكدت أن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي مفتاح السلام والحرية لكافة الشعوب لذلك تزداد الدولة التركية بهجماتها على الشعب”. 

واختتمت نعسو حديثها بالقول: “نطالب سلطات التركية بالكف عن سياستها الهمجية تجاه القائد ودمقرطة الشعب أيضاً وأن يكف التنكر باسم الديمقراطية تحت ظل انتهاك وظلم وأن القضية الكردية ستنجح بدماء المناضلين الذين ساروا على نهج القائد وبحرية القائد ستتحرر شعوب العالم بأكملها”.

...