'مهما يكن القرار لن نترك اتفاقية اّسطنبول'

بعد قرار إبطال العمل باتفاقية اسطنبول أكدت النسوة: "انه مهما يكن القرار، لن نتخلى عن معاهدة اسطنبول"

وبعد قضية إلغاء اتفاقية اسطنبول ادلت النساء ببيان للإعلام بينوا فيه بأن الاتفاقية هي اتفاقيتهن ولن يتخلوا عنها.

في البداية تحدثت برين سونمز رئيسة منصة العدالة للمرأة (EŞÎK) وقال: "لقد انقضت جلسة أخرى، ومرة أخرى نقدم طلباتنا، في الدعوة قدمنا اسماء جميع النساء اللاتي قتلن واستذكرناهن منذ الانسحاب من الاتفاقية وحتى يومنا هذا.

كما أن الجهات المسؤولة لازالت تعمل تحت إمرة السلطة وفي خدمتها، ويدافعون عن رئيس الجمهورية. إننا لن نقبل بالدفاع عن رئيس الجمهورية، ولن نقبل بقرار المحكمة"

بدورها تحدثت محامية حزب العمل ( ÎP ) يلدا كوجاك وقالت: "اليوم ما أحوجنا لاتفاقية اسطنبول لكنهم لا يعطوا اي تفسير حول انسحابهم منها، ومهما فعلتم فإننا سنعترض، هذه الاتفاقية لا تخص المرأة فقط إنما تخص المجتمع كله، سنكمل حسب مفهوم دولة القانون".

من جانبها تحدثت عضوة هيئة إدارة اتحاد نقابات العمال العامة (KESK)  زينب كوركماز وقالت: "أننا اليوم لا نقف للدفاع عن اتفاقية اسطنبول بل من أجل تصويب الحقيقة ايضاً. سنبقى في الميادين على الدوام ولن نترك اتفاقية اسطنبول"

وانتهى البيان بترديد شعار"إننا نحيا باتفاقية اسطنبول".