دعت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة المصري إلى ضرورة العمل المشترك لتغيير الصورة النمطية لدور المرأة ورفع الوعي بموضوعات المرأة.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته في نيويورك، مع مجموعة من سفراء الاتحاد الأفريقي، علي هامش مشاركتها كرئيسة لوفد مصر فى فعاليات الدورة ٦٦ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحده (CSW66).
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي خلال الاجتماع جهود الدولة المصرية للقضاء علي ختان الإناث والزواج المبكر سواء من خلال التشريعات والقوانين أو حملات التوعية التي تم إطلاقها.
وأشارت إلى جهود الدولة المصرية في الاستجابة لاحتياجات المرأة أثناء جائحة كورونا، مشيرة إلي أن مصر أعدت ورقة سياسات كانت الأولي علي مستوي العالم، والتى استعرضت خلالها أهمية إدماج احتياجات المرأة في خطتها الوطنية لاحتواء تداعيات الجائحة منذ اللحظة الأولي (مارس 2020)، وكانت السياسة هي اتباع الاستجابة الفورية المطلوبة واتخاذ إجراءات وتدخلات قصيرة ومتوسطة المدي.
وأكدت أنه تم إصدار 5 نسخ من "مرصد السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد" لرصد تنفيذ تلك السياسات بشكل دوري، وتحدثت عن الإجراءات التي تم اتباعها من الدولة المصرية علي المستوي الدولي أيضا، حيث اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان القرار المصري "حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات كورونا المستجد"، وانضمت لقائمة رعاة القرار 19 دولة عربية و60 دولة حول العالم.
وأكدت مايا مرسي أنه من الضروري العمل سويا لتغيير الصورة النمطية لدور المرأة ورفع الوعي بموضوعات المرأة في دولنا.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلي استضافة مصر لقمة المناخ COP27، والتي سوف تنعقد خلال شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة ٦٦ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحده (CSW66) المنعقدة بنيويورك: حول "تحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي وتمكين جميع النساء والفتيات في سياق تغير المناخ، وسياسات وبرامج الحد من مخاطر الكوارث البيئية".