تحدثت عضوة مؤتمر ستار ليمان شويش بمناسبة الذكرى التأسيسية الـ17 لمؤتمر ستار في جنوب كردستان في مقابلة لها مع وكالة فرات للأنباء حول دور ونضال المرأة في مؤتمر ستار.

ولفتت ليمان الانتباه إلى تأسيس المؤتمر، وقالت: عمل المرأة في روج آفا له تاريخ طويل، كما أن مؤتمر ستار في روج آفا تأسس على ركيزتين أساسيتين هما حرية المرأة وحرية كردستان، وتم تأسيس مؤتمر ستار كاستمرار لهذا الإرث، , بانضمام المئات والآلاف من النساء إلى النضال وبدئهن العمل، ولهذا كان من الواجب جمعهن وتنظيمهن تحت مظلة واحدة، وعلى هذا الأساس عقدت مؤتمرها الأول في روج آفا في 2005.

كما أشارت ليمان في حديثها إلى مرحلة العمل بعد المؤتمر، وتابعت: "بالرغم من أن المؤتمر عقد في ظروف صعبة بسبب معارضة النظام السوري لنضال المرأة ونضال الشعب الكردي إلا أننا واصلنا عملنا وفعالياتنا حتى بداية الحرب الأهلية السورية، ولم نقف في صف النظام ولا الجماعات المسلحة في هذه الحرب، ولم نؤيد أي جانب آخر غير شعبنا".

وأشارت ليمان إلى أنهن بدأن بتنظيم المرأة والمجتمع كخط ثالث حتى بداية ثورة شعب روج آفا، حيث شاركت المرأة بمعنويات عالية في هذه الثورة ولعبت فيها الدور الريادي، كما أن دور وتأثير المرأة جعلت الحاجة ملحة لتوسيع التنظيم وتأسيس نظام خاص للمرأة أشبه بالمظلة وتحقيقا لهذه الغاية اتخذنا خطوة نحو مؤتمر ستار، والتي تمكنت من توسيع الدور التنظيمي للمرأة.

تحدثت ليمان عن أعمالهم وجهودهم وقالت:" مثلاً من الناحية الاقتصادية تم تدريب المرأة لكي تحصل على استقلالها الاقتصادي، حيث خطت المرأة خطوات عظيمة في هذا المجال، كما تم تدريبهن في مجال الاعلام من أجل تطوير ‏الاعلام المستقل للمرأة، ومن أجل التركيز على القضايا والمشاكل والأحداث الخاصة بها، ونقلها إلى أذهان النساء، كما ‏يوضح دور النساء أنفسهن في الفكر والعمل.

وفي نهاية حديثها، لفتت ليمان إلى المشاريع التي نفذنها، وقالت:" لقد تم انشاء دار خاص بالمرأة، الذي هو بمثابة دار ‏للتعليم والأفكار لحل مشاكل المرأة وايضاً لحمايتها على حد سواء، هناك جزء أساسي من عمل مؤتمر ستار وهو إنشاء ‏لجنة علاقات دبلوماسية تعمل على تسيير أعمالها بالإضافة الى تواجدها في إقليم كردستان و في الدول العربية والأوروبية، وذلك بهدف ‏تطوير علاقاتنا مع المرأة من الشعوب الأخرى، لأنه من منطلق الإيمان بأن النساء في العالم تواجه مشكلة مشتركة، ‏وكذلك للاعتراف بثورة روج آفا ودور المرأة في العالم ".