استهلت عضوة مسنقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا حديثها مع وكالة فرات للأنباء بالقول: "منذ انطلاق الثورة والهجمات التركية مستمرة بغية إفشال المشروع الديمقراطي الذي تقوده المرأة ولما لها من دور في دحر الإرهاب ولجدارتها في كافة المجالات والعسكرية خاصة. تمكنت المرأة عبر خصائصها الفريدة من زرع الثقة بين جميع النساء ليقمن بدورهن ويستلمن زمام المبادرة"
وتابعت: "يسود مناطق شمال وشرق سوريا مشروع ديمقراطي يضم كل المكونات. تسعى الدولة التركية على إعاقة هذا المشروع والقضاء على مكتسبات ونجاحات الشعوب في المنطقة. فهذا المشروع فتح المجال للشعوب لتدير نفسها بنفسها من خلال الإدارة الذاتية وأغلق الأبواب في وجه جميع تدخلات الأنظمة الاستبدادية القامعة للحريات"
واشارت منى الى ان هذا المشروع الديمقراطي، أضحى حجر عثرة أمام الأفكار التوسعية للدولة التركية، لذلك لم تدخر جهداً لإطلاق التهديدات وشن الهجمات العسكرية واحتلال الأراضي واستهداف النساء القياديات لما لهم من دور كبير في قيادة الثورة ومشروعها الديمقراطي. كما حدث قبل كم يوم، عندما استهدفت ثلاث قياديات بالتزامن مع انعقاد فعاليات اليوم الأول للملتقى الأول لثورة المرأة في شمال وشرق سوريا. أرادت تركيا القول انها لن تفسح المجال للنساء باستكمال قيادتهن للثورة.
واختتمت عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، منى يوسف حديثها بالقول: "ممارسات وسياسات دولة الاحتلال التركي لن تثني عزيمة النساء، بل سيزيد اصرارهم على اكمال الثورة وانجاحها. لذلك ندعوا كافة النساء للالتفاف حول الإدارة الذاتية ودعم الثورة لدحر الدولة التركية المحتلة. كما ندعوا المؤسسات الحقوقية وجميع المنظمات النسائية في المنطقة للتكاتف مع ثورتنا ودعم المشروع الديمقراطي الذي تقوده المرأة"