المرأة شريك أساسي في التنمية الاقتصادية
أبرز القرارات التي وافق عليها مؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الأول في مقاطعة عفرين والخاصة بالمرأة هي “تنظيم قطاع منزلي للأعمال المنزلية التقليدية، دعم كومينات الخاصة بالمرأة.
أبرز القرارات التي وافق عليها مؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الأول في مقاطعة عفرين والخاصة بالمرأة هي “تنظيم قطاع منزلي للأعمال المنزلية التقليدية، دعم كومينات الخاصة بالمرأة.
أبرز القرارات التي وافق عليها مؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الأول في مقاطعة عفرين والخاصة بالمرأة هي “تنظيم قطاع منزلي للأعمال المنزلية التقليدية، دعم كومينات الخاصة بالمرأة، تأسيس جمعيات تعاونية تعمل على تنمية روح التعاون وتنمي الحياة الأخلاقية وتدريب المرأة وتوعيتها لتدرك حقيقة دورها الاقتصادي عبر التاريخ إلى جانب المشاركة في تطوير المعامل والمصانع”.
وللمرأة آراء ونظريات مختلفة حول تطوير وازدهار الاقتصاد، فلها منظور تعاوني وتشاركي أكثر مما يكون فائدي، فهي تتعامل مع الاقتصاد بأنه واجبها الأساسي، ويتطلب منها تأمين جميع المستلزمات المعيشية حسب طبيعة دورها في الحياة، هذا ما أشارت إليه الإدارية في مركز التنمية الاقتصادية بريفان حسين لوكالة أنباء هاوار خلال لقاء خاص حول النتائج التي خرجت منها المؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الأول الذي انعقد في 8 تشرين الأول في مقاطعة عفرين.
وبيّنت إدارية مركز التنمية الاقتصادية بريفان حسين النقاط الرئيسة التي ناقشتها المرأة خلال مؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الاول وقالت” لقد شاركت المرأة بنسبة 50 بالمئة في المؤتمر وكانت لها دور فعال في مداولة النقاشات حول تنشيط وتنمية الاقتصاد في المقاطعة خلال المؤتمر”، وأشارت أن أفكار المرأة خلال المؤتمر كانت مقنعة ومفيدة أكثر.
وأردفت بريفان لقد تداولت النقاشات حول مشاركة المرأة في تنمية الاقتصاد وتطويرها وكيفية تعاملها مع المشاريع، وذلك اعتماداً على المبادئ الاساسية التي تشتهر بها المرأة عبر تاريخها بدأ من اكتشافها الزراعة والصناعة وحتى التجارة، وتعتبر المرأة من أكثر المطورين والمنشطين للاقتصاد، وكانت ناقشتها حول توسيع فكرة الجمعيات التعاونية الخاصة بالمرأة لتفعيل مشاريع جديدة ذو فائدة كبيرة للمقاطعة أي” إنشاء معامل ومصانع لمختلف المواد الغذائية والألبسة والمنظفات “، وأيضاً دعم كومينات المرأة بمختلف السبل التي تؤدي لتحقيق النجاح ضمنها.
ونوهت بريفان أن المؤتمر شدد على إعطاء أهمية كبيرة للأعمال المنزلية التقليدية، من خلال تنظيم قطاع الاقتصاد المنزلي وتزويده بالمعلومات والمهارات اللازمة لمزاولة نشاطاتهم في إطار مشروعات صناعية تعاونية مشتركة، وعلى وجه الخصوص الأعمال التي تقوم بها المرأة الريفية في مجال إنتاج وحفظ المواد الغذائية وتموينه، وذلك في منفعة متبادلة لسوق المدينة والتجارة .
وفي ختام حديث أشارت الإدارية في مركز التنمية الاقتصادية بريفان حسين لضرورة الاهتمام بتدريب المرأة وتوعيتها لتدرك حقيقة دورها الاقتصادي عبر التاريخ، ولتعيد لنفسها ذلك الدور عبر القضاء على الذهنية الذكورية الإقصائية، الذي كان من أبرز نقاشات المؤتمر الاقتصاد الديمقراطي الأول.