وجهت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة (YJA Star)، رسالة الى مقاتلي ومقاتلات الكريلا مؤكدة ان فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تواجه مقاتلين ومقاتلات ابوجين مرة أخرى وأنها قد اخطأت في حساباتها هذه المرة ايضاً.
وجاء في الرسالة:
"نستذكر شهدائنا شارستان، ريدور، نافدار، عكيد، شرفان، آكر، فدكار، ميزكين، زيلان، روجكراف وفدائي، العظماء الذين يعدون أبرز قادة المقاتلين الابوجين، بكل اجلال وتقدير، ونهنئ جميع رفيقاتنا اللواتي غرسن روح الحرية في نفوسهن وشعبنا الذي اظهر موقفاً بطوليا في 8 آذار ونوروز، واكد ارتباط وجوده بوجود القائد اوجلان، وعليه نعد هذا الموقف هو ضمان لتحقيق النصر والحرية.
لقد ساعد نضالنا من أجل الحرية، الذي يدخل عامه الخمسين بقيادة القائد اوجلان، النساء من خلال خلق فرصة تنفيذ نموذج الحضارة الديمقراطية، في شخص الشعب الكردي، وفرصة الحرية لشعوب الشرق الأوسط والعالم اجمعه؛ لقد وصل مطلب الشعوب التي تخوض في الحقيقة واقع الحرب العالمية الثالثة، النضال المنظم بشخص مقاتلي ومقاتلات الكريلا ضد جميع اشكال نظام السلطة والسيطرة والذهنية الذكورية، إلى مستوى يمكن التغلب عليه، الا ان قوى التآمر الدولية لا يروق لها هذا وتعده خطراً يهدد وجودها لهذا قامت باختطاف قائدنا من خلال مؤامرة دولية، وهذا النظام هو ذاك النظام الذي يفرض التعذيب في إمرالي، الذي ينتهك الأعراف الإنسانية والقانونية، وكل الهجمات على شعبنا ومقاتلي ومقاتلات الكريلا، هو لمنع تطبيق نموذج القائد اوجلان.
دور قوى التآمر الدولي
وعلى هذا الأساس يتم تنفيذ جميع الهجمات على قيادة الشعب الكردي والمقاتلين كنتاج وتنظيم وتوحيد للقوى المهيمنة الدولية، لقد تعمق نظام التعذيب ضد قائدنا، ويتعرض شعبنا للهجمات المنافية للإنسانية، ويتم مهاجمة مناطق الكريلا بالأسلحة الكيماوية، والمجتمع الدولي يسكت عن هذه الأمور، هذا الصمت يساعد السلطات الديكتاتورية في ترسيخ نهجه الفاشي ويساعد على بقاء حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية قوياً وتستخدمه ضد حركتنا حتى النهاية، هم يريدون القضاء على نموذج القائد اوجلان واستبداله بنموذج الهيمنة والسلطة.
نضال قوى الحرية نضال استراتيجي
تخوض قواتنا التي تجسد حب الحرية وأخلاقها في القرن الحادي والعشرين، كفاحاً كبيراً لدعم نموذج القائد، والدفاع عن جبهة الحرية، والتمسك بالقيم التي تم تحقيقها، إن هوية قواتنا التي قدمت مقاومة كبيرة في عام 2021 وتمثل الآن نفس الخط في زاب وآفاشين في ظروف قاسية وطارئة، هي خطها الأيديولوجي، وكيفية استخدامها تكمن في فكر وفلسفة القائد اوجلان، من الواضح أنكم، أيها الرفاق، تعملون على هذا المبدأ وتمثلون هذا الشرف؛ كيف ان هدف فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من تدمير الكرد الشرفاء هو استراتيجي، فإن مقاومة مقاتلي ومقاتلات الحرية كانت تستند أيضاً إلى تمثيل الأهداف الاستراتيجية والدفاع عنها، وهذا هو السبب في أن حربنا، هو حرب الوجود واللاوجود في سياق الحرب العالمية الثالثة، وذلك في سياق نضال المرأة والشعب.
النظام الفاشي قد أدرك انه أخطأ في حساباته هذه المرة أيضاً
النظام الفاشي، الذي يستخدم جميع أنواع الأساليب للادعاء بأنه سيقصف أرضنا بأي ثمن وسيدمر روح الحرية، قد واجه المقاتلين الابوجين في مناطق زاب وأفاشين مرة أخرى وادرك انه قد أخطأ في حساباته مرة أخرى، حيث تستهدف هجمات النظام الفاشي كل القيم الإنسانية في شخص الشعب الكردي، والغرض من الهجوم واضح للغاية، إن التعاون مع العدو خلال هذه الهجمات، ومحاولات طمس هوية الكرد الأحرار والقيم الإنسانية، هي خيانة لا يمكن لأحد أن يجد سبباً لها، من الواضح أن قوى الحرية لدينا، تناضل ضد النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وضد نظام الحضارة المتمحور حول الدولة في شخص الحزب الديمقراطي الكردستاني، وضد واقع "الكرد العبيد".
ضد هذا الواقع، تمثل المقاومة التي دخلت يومها الثامن، تقليد زاب المقاومة في هزيمة العدو، مقاتلاتنا في وحدات المرأة الحرة ـ ستار (YJA Star) على خط القيادة والذي يعني التعبير المنظم عن المطالبة بالحرية، تشارك في هذه المقاومة من خلال عملياتهم الإبداعية والرائدة، مع مهمة تقوم على الهوية المنظمة، في هذه الظروف حيث يتم قصف كل شبر من الأرض، نحيي ونبارك لرفاقنا ورفيقاتنا الذين يوجهون ضربات شديدة وقوية للعدو ويمثلون المرأة الحرة على أعلى مستوى، هذه الحرب التي ستستمر في التصعيد، من الواضح أنها ستهزم الفاشية وهويتها المتمثلة في الخيانة.
العدو لن يستطيع الدخول
رفاقنا ورفيقاتنا الذين يدركون هذه الحقائق، بمقاومتهم في القرن الواحد والعشرين وبغنى تكتيكاتهم وقوة الحرب الفدائية يظهرون هذه الحقيقة، هذا هجوم على حياة القائد، وعلى إنجازات 50 عاماً من النضال، وعلى حركتنا وقواعد الكريلا، لذلك، عندما تتم محاربة العدو بأكثر الأساليب إبداعاً، فلن يتمكن العدو من الدخول، هذا الجبل يعني فخر هوية الكرد الأحرار، هذا البلد يستحق أن يوصف باسم الحرية، هذا الشعب يستحق أن يعيش بهوية حرة، والمرأة تستحق أن توجد على أساس الحرية، سنحاسب العدو على هذه الحقائق، بهذه المقاومة سنطيح بفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وسنحقق النصر، بهذه المناسبة، نستذكر مرة أخرى رفاقنا الشهداء بكل تقدير واحترام، وفي شخص قواتنا في زاب وآفاشين نستذكر مقاتلينا في قوات الدفاع الشعبي (HPG) وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار(YJA Star)، نحيي بكل حب واحترام، سينتصر نظام الأمة الديمقراطية في القرن الحادي والعشرين على خط القائد، وسيهزم نظام هيمنة الدولة والسلطة الذكورية وحلفاؤها الخونة ".