أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة (YPJ) بياناً كتابيّاً حول هذا الموضوع على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، وأفاد البيان بتنفيذ الوحدات لعملية اقتحامٍ لمقرٍّ لجيش الاحتلال التركي في قرية شيخ ناصر التابعة لمدينة منبج في الـ 3 من آذار.

وجاء نصّ البيان كالتالي:

"نفّذت وحداتنا؛ وحدات حماية المرأة (YPJ) خلال ساعات الليل من يوم الـ 3 من آذار الجاري، عملية اقتحامٍ لمقرّ لجيش الاحتلال التركي على جبهة صيادة في قرية شيخ ناصر التابعة لمدينة منبج، ووجّهت ضرباتٍ موجعة للاحتلال التركي.

واقتحمت مقاتلاتنا مقرّ المحتلّين باحترافيّة، حيث بدأن الهجوم على العدو بالأسلحة المتوسّطة، ثمّ هاجمنهم بالأسلحة الفرديّة على مسافة 20 متراً فقط، بعدها دخلت مقاتلاتنا المقر ودمّرن كميات من الذخائر واستولين على كميات أخرى.

وأسفرت هذه العملية الفاعلة عن مقتل 6 من مرتزقة دولة الاحتلال التركي، وتدمير المقاتلات لمقر جيش الاحتلال وإحراقه بالكامل، إضافةً إلى تدمير سلاح دوشكا من طراز 12.5، والاستيلاء على سلاحي كلاشينكوف، مسدّس، وجهاز لاسلكي، هاتف نقال وهويات المرتزقة الأتراك، كما تسبّب الحريق الذي اندلع في المقر بانفجار ضخم، لكن لم يتسنَّ لنا معرفة المزيد من المعلومات حول نتائجه.

وبعد انتهاء العمليّة، انسحبت مقاتلاتنا بأمان.

ونُفّذت هذه العملية استذكاراً للقياديات البارزات اللواتي استشهدن على يد دولة الاحتلال التركي، فنحن قوات انتقامية ومصرّات ومصمّمات على الاستمرار في مسيرة النصر، ولن ندع أي هجوم على الرياديات، الوطن ومنجزات ثورة المرأة في روج آفا بلا رد".