كرستجي أوغلو: الفوضى المخطط لها لاتجدي نفعا

اشارت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي فيليز كرستجي اوغلو بان الاستفزاز الذي يمارس ضد الحزب والناطقة باسم مجلس المرأة ممنهج ونوهت ان السلطات التركية تخلق فوضى في البلاد بسب هزيمتها وخسارتها.

قيمت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي فيليز كرستجي اوغلو الاستفزاز والتهديدات التي تطال المركز العام لحزبهم وضد الناطقة باسم مجلس المراة عيشة باشاران،من خلال حديثها لوكالة فرات للانباء .

واشارت كرستجي اوغلو بان هذه الاستفزازات والهجمات ليست بالمحاولة الاولى ولفتت الانتباه الى ان وزير الداخلية سليمان صويلو ومديرية الامن في انقرة والتي تخضع لسيطرته كانا دائما في موقف عدواني ضد المعارضة

وأوضحت كرستجي أوغلو أن القرارات بشأن "غزي" وقرار قضية الاعتقال بحق حزب الشعوب الديمقراطي مثل قضية كوباني يسعون من خلالها إلى ترهيب المعارضة وهذا يدل على أن الحكومة تخشى من السياسة الديمقراطية ونضال المرأة وتقول كرستجي أوغلو أن نضال المرأة من أقوى أوجه النضال في تركيا وكما أن عيشة باشاران ليست شخصيةعادية بالنسبة لنا فهي المتحدثة الرسمية لمجلس المرأة في الحزب لذلك يسعون من خلال شخصها الى استهداف جميع النساء وكسر ارادتهم  . 

وذكرت كرستجي أوغلو بأن الهجوم على حزبهم حزب الشعوب الديمقراطي يعني أن " بإمكاننا القدوم إلى حزبكم والاعتداء عليكم وإهانتكم " وهذا ما هو إلا استفزاز ممنهج وقالت أوغلو :واليوم يسعون ألى الاستفزاز من خلال العنصرية الموجهة بحق اللاجئين لذلك يريدون خلق الازمات والفوضى بين الناس لانهم يرون بانهم فشلوا في الظروف العادية حيث بلغ معدل البطالة 70 بالمائة ولا يستطيعون الحد من الفقر لهذا لم تنجح خططهم ومحاولاتهم في تجريم حزب الشعوب الديمقراطي لهذا يسعون دائما الى الهجوم على اللاجئين .

وأشارت أوغلو بأن ماحدث أمام المبنى المركزي لحزب الشعوب الديمقراطي ليس شغبا ولكنه هجوم عدائي وقالت : لم يتفوه رؤسساء المجلس والاحزاب في المجلس بكلمة واحدة ضد التهديدات التي تتعرض لها البرلمانية باشاران ولا يستطيعون الرد بكلمة لهذا لا يحق لأحد التكلم عن الديمقراطية ".

وذكرت كرستجي أوغلو بأن حزب الشعوب الديمقراطي حصل على سبعة ملايين صوتا وقالت :"  استخدمت هذه التهديدات والهجمات ضد سبعة ملايين شخص لن نخاف هم الذين يخافون أن هذا الضغط الذي يمارس علينا منذ سبعة اعوام إذا مورس على أي حزب آخر لما تمكن من الوقوف مجدداً على قدميه لكننا صامدون ولن نركع لمخططات الاحتلال التركي ".