منسقية جمعيات المرأة الكردستانية KJK نشرت بياناً كتابياً في الذكرى السنوية لاستشهاد فيان صوران. حيث قالت KJK:" في عام 2006 في الليلة الفاصلة بين 1 شباط و2 شباط نفذت الشهيدة فيان عملية فدائية ضد شروط الأسر والعزلة في إمرالي على القائد آبو. ننحني بكل احترام أمام ذكرى الشهيدة فيان. ضد فاشية AKP والقوى المتآمرة الدولية نقسم بتحطيم نظام إمرالي والوصول إلى الحياة الحرة مع القائد بروحها التي تبنت قضية القائد، الشعب والتنظيم."  

أفادت KJK بأنهم يستذكرون الشهيدة في وقت ازدادت فيه سياسات الإبادة ضد الكرد بشكل كبير وقالت:" منذ ثلاث سنوات هناك عزلة شديدة على القائد وتمارس سياسات الإبادة في أجزاء كردستان الأربعة ضد الكرد ويراد القضاء على إرادة الكرد التي نشأت على الحرية. ضد سياسات الإبادة هذه القاسية جداً والتي تمارس من عدة محاور تقوم حركة التحرر بنضال منقطع النظير. بشكل خاص هناك هجمات شديدة على روج آفا حيث يريد الكرد بناء حياة جديدة عن طريق براديغما القائد آبو وعلى أسس الأمة الديمقراطية. ولأن الكرد والمرأة الكردية في عفرين يريدون بناء نظامهم الخاص تحاول الدولة التركية كسر هذه الإرادة بالطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة."

النصر يتحقق بروح فيان عن طريق النضال

قالت KJK في دوام بيانها:

" كل هذه الهجمات تشن ضد الكرد وضد إرادة الحرية للكرد وضد مصدر هذه الإرادة القائد آبو. الهجمات على الأمهات، النساء، الأطفال ومسني عفرين بالطائرات الحربية والأسلحة الكيماوية وقتل المدنيين الذين يطلبون فقط العيش بحرية في وطنهم وحماية أرضهم ممارسات غير إنسانية. إنها إبادة همجية. في هذا الوقت بالذات يجب أن يناضل المرء بروح الشهيدة فيان ضد هذه الهجمات الشديدة وأن يمارس دوره في العملية. الشهيدة فيان هي الهوية الجريئة والجسورة لجنوب كردستان وكانت تحمل في شخصيتها الوحدة الوطنية والهوية الأممية معاً.

من أجل هذا فإنها منذ ذلك الوقت رأت المخاطر الكبيرة لفاشية AKP والتي كانت في طور الصعود والظهور آنذاك ومن أجل كشف عداء AKP للقائد وحركتنا ونضال المرأة وتوجيه ضربة لها قامت بعمليتها الفدائية. لهذا الشيء فإن النصر ممكن بكل تأكيد بروح الشهيدة فيان والنضال وفق نهجها. في عفرين اتخذت الشهيدة آفستا خابور هذا النهج خطاً لها وهاجمت العدو بهذه الروح الفدائية وحطمته. تاريخ المرأة والشعوب يكتب بروح هؤلاء النساء الفدائيات. إرادة الشهيدة فيان على تراب الجنوب وروح الشهيدة آفستا تتوحد في عفرين وعلى هذه الروح يبنى اتحاد الأمة الديمقراطية واتحاد الشعوب الديمقراطي واتحاد المرأة الديمقراطي."

يجب علينا تصعيد النضال

وفي الختام قالت KJK: " الآن يجب أن تتبنى جميع النساء والشعوب الثائرة والديمقراطيين وجميع الكرد هذه الروح وأن يصعدوا النضال وأن يحطموا الحصار المفروض علينا. الآن زمن بناء حياة تليق بالشهداء والأمهات والأطفال على ترابنا في عفرين بعد النصر على الفاشية التركية. لهذا الشيء فإن رفيقتانا الشهيدتان فيان و أفستا أصبحتا كلاً واحداً ويدعوننا في الذكرى السنوية للاستشهاد إلى النصر بروح المرأة والنضال بهذه الروح. ندعو الجميع من أجل تلبية هذه المناشدة والتصعيد من نضالهم والانضمام إليها وتضييق الخناق على الأعداء وتحويل جميع الأمكنة إلى ساحات للفعاليات للقضاء على العدو".