جمعيات الشبيبة و جمعيات شبيبة المرأة في شخص قياديات كريلا YJA/STAR دلال آمد و آزى ملازكرت استذكروا شهداء بستي الثلاثة عشر مؤكدين على تصعيد النضال و الثأر لرفاقهم الشهداء .
بيان الجمعيات جاء فيه : نحن حركة الشبيبة الأوجلانية ومنذ بداية تأسيس تنظيمنا و إلى اليوم , نعمل بكل روح فدائية . في مثل هذه الايام حيث تشهد الذكرى الـ 40 لتأسيس حركتنا نحن وفي إطار حملة انتفضوا مصرين على تصعيد النضال في كل مكان و على كافة الصعد حتى ينال قائدنا أوجلان حرتة الشخصية .
البيان أضاف : في إطار هذه الحملة نتقدم بخالص التعازي لعائلة قياديات YJA/STAR دلال آمد , آزي ملازكرت و 12 شهيداً من رفاقنا الكريلا . كما نعزي عموم لبناء شعبنا و رفاقنا . الرفيقة دلال آمد وفي جميع ساحات المقاومة لحزب PKK ومن خلال دورها الفعال و القيادي , بموقفها المكافح و البطولي كانت احدى تلك القياديات التي أثبتت نفسها كعضوه فعالة ضمن هذه الحركة . آمد وهبت عمرها في خدمة هذه الحركة و كانت طيلة هذه السنوات تنشط في أكثر الساحات خطورة , قاتلت العدو في الجبهات الأمامية و كان لشخصها وقع كبير في نفوس الأعداء . آمد و كما لكل من الشهيدة زيلان , ساكنة بصمة في تاريخ هذه الحركة هي أيضاً تركت بصمتها الخاصة في هذه المسيرة وتنضم إلى قافلة شهداء الحرية .
الرفيقة آزي ملازكرت هي أيضاً وخلال سنوات نضالها الطويلة ومن خلال دورها القيادي و البطولي ضمن هذه الحركة باتت احدى تلك القياديات التي كانت دائماً قدوتاً يحتذى بها .
نحن كجمعية شبيبة المرأة و جمعية الشبيبة نقسم مره أخرى باننا سنمضي في درب القيادية دلال آمد و جميع رفاقنا الشهداء الذين استشهدوا معها و نواصل مسيرة المقاومة و النضال من حيث رحلوا حتى نحقق أهدافهم .
البيان أضاف : على الجميع ان يدرك هذا العدو و الصديق , أن حركة الشبيبة الاوجلانية ستحاسب من تسبب في استشهاد رفاقنا و سيحترق العدو بنيران فعلته هذه . الشبيبة الاوجلانية و شبيبة المرأة وفي جميع الساحات وعلى كافة المستويات و الصعد ستوجه ضربات عنيفة و قاضية للاحتلال , الوفاء بالقسم سيكون من خلال هذه العمليات و سيتم محاسبة فاشية حكومة AKP,MHP التركية . استشهاد رفاقنا منحنا المزيد من الإصرار و التمسك بأهدافنا و تصعيد المقاومة كذلك يزيدنا إصراراً على الثأر من العدو . نقسم مره أخرى بشعار الانتفاضة في جميع الساحات أننا سنوفي بعهدنا مع رفاقنا الشهداء و سنحاسب الدولة التركية الفاشية المحتلة لكردستان و الحكومة التركية على هذه الجريمة.
جميع الشباب الكرد الثوري الوطني , شبيبة المرأة وكل أبناء شعبنا عليه ان يثبت وفائه للشهداء مرتاً أخرى , على الجميع اني يسمع ندائنا وعلى رأسهم أبناء شعبنا في شمال كردستان يجب تضيق الخناق على العدو في جميع الساحات و إثبات الوفاء للقائد أوجلان بكل الطرق الممكنة . الرد الأنسب في هذه المرحلة على العدو هو حمل سلاح دلال و آزي والتوجه إلى جبهات الحرية. مصير الفاشية هو الزوال و بالتمسك بإرادة دلال وآزي ستنتصر الحرية .