اختتام أعمال مؤتمر المرأة الكردية في روسيا

عقد المؤتمر التأسيسي للمرأة الكردية في اتحاد الدول المستقلة في روسيا الاتحادية، وذلك في مدينة تامبوف في روسيا الاتحادية بحضور 150 مندوبة. وبعد مناقشة النظام الداخلي وبرنامج العمل اختتم المؤتمر بانتخاب الهيئة الإدارية.

 عقد المؤتمر التأسيسي للمرأة الكردية في اتحاد الدول المستقلة في روسيا الاتحادية، وذلك في مدينة تامبوف في روسيا الاتحادية بحضور 150 مندوبة. وبعد مناقشة النظام الداخلي وبرنامج العمل اختتم المؤتمر بانتخاب الهيئة الإدارية.

ونظم المؤتمر من قبل منظمة النساء الكرد في موسكو- فيان، بحضور العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في روسيا، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله، الرئيسة المشتركة لاتحاد المؤسسات الاجتماعية الكردية مري داشين، الرئيسة المشتركة للاتحاد الثقافي الكردي الدولي في روسيا ليانا سيمويان، الرئيسة المشتركة لمؤتمر الإيزيديين في روسيا مانانا بير بالإضافة إلى مندوبين من جورجيا وأرمينيا.

وبدأ المؤتمر بكلمة الافتتاحية ألقاها عضو الهيئة القيادية في منظومة المرة الكردستانية جنار تولهلدان واستهلتها باستذكار المناضلة كلناز قره تاش (بيريتان). وأضافت تولهدان “بالتزامن مع ذكرى الرفيقة بيريتان نعقد هذا المؤتمر بهدف تنظيم النساء في اتحاد الدول المستقلة. المرأة الحرة تعني مجتمعاً حراً، لقد وصل الشعب الكردي في جميع الميادين التي يناضل فيها إلى مستوى تمكن فيه من تنظيم نفسه وتقرير مصيره، لذلك فإن مؤتمركم ينطوي على أهمية كبيرة”.

‘إرادة المرة التي تجسدت بروح آرين ميركان أصبحت ضمان حرية المرأة في المنطقة‘

تلا ذلك كلمة الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله تطرقت فيها إلى مقاومة المرأة في روج آفا وبشكل خاص في كوباني، وأضافت “لقد أظهرت المرأة إرادتها القوية ضد مرتزقة داعش وتمكنت من إلحاق ضربات موجعة بالمرتزقة. إرادة المرأة التي تجسدت بروح آرين ميركان أصبحت ضمان حرية المرأة في الشرق الأوسط. وهذه الروح تتجسد الآن من خلال هذا المؤتمر ومن خلال سعي النساء في روسيا لتنظيم أنفسهن”.

’نضال المرأة الكردية انتشر في جميع أصقاع العالم‘

وتابعت عبدالله “النساء ومنذ البداية جسدن الروح الحقيقية للثورة ومن ثم تمكنت من قيادة ثورة روج آفا. تشارك المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية، قوات الاسايش، وحدات الحماية، وفي جميع مناحي النضال السياسية والتنظيمية. وفي باكور كردستان أيضاً تلعب المرأة دوراً ريادياً في مواجهة الهجمات الوحشية للدولة التركية، نضال الحرية الذي تخوضه المرأة الكردية انتشر في جميع أصقاع العالم”.

وواصل المؤتمر أعماله بقراءة برقية منظومة المرأة الكردستانية التي أشارت إلى سياسة الإبادة الوحشية والاغتصاب التي طالت المجتمع الإيزيدي في شنكال. وأكدت أهمية التنظيم بالنسبة لنساء الشعوب المعرضة للإبادة من أجل تحقيق الحياة الحرة.

وأضافت منظومة المرأة الكردستانية في برقيتها “أينما كان وفي أي زمن كان، حين تجتمع 20 امرأة فلا بد لها مطلقاً أن تحقق تنظيمها وترسخ وحدتها. المرأة الحرة هي المرأة المنظمة وهي الحياة الحرة والمجتمع الحر. ارتباطنا الجوهري والوثيق مع القائد يتحقق من خلال تجسيد وترسيخ إرادتها الحرة والجوهرية. وعلى هذا الأساس فنحن على ثقة بإن جميع مندوبي المؤتمر سيشاركون بهذا المستوى من الوعي والمسؤولية، وبروح حماسية كبيرة”.

وبعد قراءة رسالة منظومة المرأة الكردستانية قرأت مقتطفات من أحاديث قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان المتعلقة بتنظيم المرأة الكردية. تلاها قراءة البرقيات التي وصلت إلى المؤتمر. ومن ثم واصل المؤتمر أعماله بمناقشة النظام الداخلي وبرنامج العمل والمصادقة عليهما.

انتخاب هيئة إدارية من 19 عضوة ومجلساً يضم 29 عضوة

بعد مناقشة النظام الداخلي والمصادقة عليه أجريت الانتخابات لانتخابات هيئة إدارية للمؤتمر، وبعد التصويب وفرز الأصوات تم انتخاب جوليتا رشويان رئيسة للمؤتمر كما انتخبت كل من ميكارا باتييفا وهاتين إيسايان نائبتين لها. وانتخبت أيضاً هيئة إدارية تضم 19 عضوة بالإضافة إلى انتخاب مجلس للمؤتمر يضم 29 عضوة.

واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة ختامية ألقتها رئيسة المؤتمر جوليتا رشويان.