أصدرت حركة المرأة الحرة بياناً بصدد جريمة اغتيال الناشطة فريال سليمان خالد في مدينة كركوك بجنوب كردستان.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان "يجب إغلاق أبواب إقليم كردستان فوراً أمام الفكر المعادي للمرأة" ما يلي:
"في جميع أنحاء العالم، وفي جميع فترات التاريخ، كانت السياسيات والناشطات هدفاً للسلطات الذكورية.
إن الذين تسببوا في مقتل النساء مثل روزا، سكينة، سيفى، ناكهان، أفين غويي ودنيز بويراز أظهروا وجوههم مرة أخرى في كركوك، لقد اغتيلت فريال سليمان خالد في 18 كانون الثاني 2024 وهي في طريقها إلى كركوك على يد قوى الظلام التابعة للدولة التركية، ونحن على معرفة تامة بالقوات التي اغتالت فريال سليمان خالد عندما كانت قادمة من مدينة الحسكة إلى كركوك، هذه جريمة سياسية، لن نسمح بطمس جريمة اغتيال الناشطة بمجرد تقييم يقول إن التحقيق قد بدأ.
القوى التي تسببت في استشهاد النساء في روج آفا والشرق والشمال وأوروبا، نفذت عملية اغتيال فريال بنفس الطريقة، ومن واجب حكومة كردستان الاتحادية تسليط الضوء على عملية الاغتيال ومعرفة القتلة ومعاقبتهم، ونحن كنساء كرديات، ندعو إلى إغلاق أبواب إقليم جنوب كردستان فوراً أمام مفهوم الحياة الفاشية والمجردة من الإنسانية والمناهضة للحرية، ومن خلال شخص فريال سليمان خالد، ندين المجازر السياسية.
ندين الأفكار والتعاون الذي يتفتح أبواب كردستان للمجازر، لا يمكن لأي قوة أن تهزم النضال من أجل حرية المرأة بالقتل والاغتيالات، سنواصل نضالنا ضد القوى الذكورية، وسنحرر أيضاً أراضي كردستان من خلال نضالنا من أجل حرية المرأة، وسنضع حداً لجرائم اغتيال النساء".