جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان تدعو لدعم الناشطة وريشة مرادي
أكدت جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان (KAJR)، أن الناشطة وريشة مرادي، تواجه وحشية السلطات الإيرانية الذي أصبح رمزاً "للإبادة الجماعية وقتل النساء"، وطالبت بدعمها.
أكدت جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان (KAJR)، أن الناشطة وريشة مرادي، تواجه وحشية السلطات الإيرانية الذي أصبح رمزاً "للإبادة الجماعية وقتل النساء"، وطالبت بدعمها.
أصدرت جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان KAJR، اليوم، بياناً للرأي العام، رداً على حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة الكردية وعضوة الجمعية وريشة مرادي.
لفت البيان في مستهله إلى التعذيب النفسي والجسدي الذي مورس ولا يزال بحق الناشطة وريشة مرادي، للحصول على اعترافات قسرية منذ أن قُبض عليها من قبل السلطات الإيرانية عام 2023. وعدّها " استمراراً للسياسات المناهضة للشعب والمرأة".
وتابع البيان: "السياسات الداخلية للسلطات الإيرانية وصلت إلى طريق مسدود خلال السنوات الماضية، وأصبح معقداً إلى درجة أنه سيغوص أكثر فأكثر في مستنقعه. وينبع هذا من تعامله مع المرأة والشعوب والذي أسست أرضية لانتفاضة Jin Jiyan Azadî (المرأة، الحياة، الحرية)، وبدلاً من التعامل بحكمة ومحاولة حل هذه القضايا، يعزز سياساته القمعية وإصدار أحكام غير إنسانية بحق الناشطات من بينهم وريشة مرادي، التي تواجه اليوم ذروة وحشية النظام الذي أصبح رمزاً للإبادة الجماعية وقتل النساء".
وأدان البيان إصدار أحكام الإعدام من قبل السلطات الإيرانية، وأكد البيان: "وريشة مرادي وبخشان عزيزي وغيرهن من المناضلات ومن تحملن شعلة الحرية لجميع الشعوب وشعب إيران في أيديهن أصبحن رمزاً لانتفاضة "Jin Jiyan Azadî".
وأكد البيان في ختامه، على أهمية التكاتف والوحدة لسد الطريق امام السياسات العدائية والتي تستهدف النساء، وطالب بدعم الناشطة وريشة مرادي، مؤكدات في الوقت نفسه، إصرارهن على التشبث بنضال المرأة لضمان حقوقهن.