أصدرت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، بيانا خطيا بمناسبة 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وعبرت فيها الجمعية عن دعمها لمبادرة "حان الوقت لحماية مجتمع حر وامرأة حرة" ودعت جميع الإيرانيين وخاصة الجالية الكردية في كردستان الشرقية للانضمام إلى النضال من أجل الحرية وزيادة تنظيمهم أكثر من أي وقت مضى.

وشدد بيان صادر عن جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، على اهمية يوم ونضال المرأة الكردية بقيادة حركة حرية كردستان والناشطات الكرديات في جميع أجزاء كردستان الأربعة، وهو يوم للنضال ضد العنف الممارس على المرأة، ولكنه ايضاً يوم "النضال من أجل الحرية العامة" والتحرر من السلطة الذكورية".

كما اشارت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، الى تقييمات القائد عبدالله أوجلان، والتي يقول فيها القائد: "ما لم تكن المرأة حرة ، فلن يكون المجتمع حراً"، مؤكدةً بأن بناء كردستان حرة وإيران وشرق أوسط حر يعتمد اليوم على مستوى حرية المرأة.

ونصت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، في جزء آخر من البيان، على أن "المرأة ، المجتمع ، البيئة" تواجه القوة المدمرة للنظام الذكوري للرأسمالية العالمية والدول ، "ما لم تكن المرأة حرة ، فلن يكون المجتمع أبدًا حرًا ولن تتحرر البيئة التي تواجه الفشل يوما بعد يوم ".

واستذكرت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً بأنه القائد الحقيقي لحرية المرأة والمجتمع والخلاص البيئي وأن الآلاف من الرجال والنساء قد ضحوا بحياتهم بهذه الطريقة، حقائق الحياة الحرة هي أخبار جيدة للمجتمعات المضطهدة والنساء، من خلال التضحية بحياتهم ، قاموا بدمج مفاهيم" المرأة ، الحياة ، الحرية "وأصبحوا منير طريق المرأة الحرة."


واختتمت جمعيّة الحرّية والديمقراطيّة في شرق كردستان(KODAR)، حديثها بالقول إن السبيل الوحيد أمام المرأة الكردية لتحقيق حريتها هو من خلال النضال الموحد، داعية جميع النساء والرجال والأفراد في المجتمع، وخاصة في شرق كردستان وإيران ، إلى القيام بدور الفعال، والسعي الجاد للتطوير التنظيم أكثر من أي وقت مضى في ميادين النضال من أجل الحرية، لا شك أن إقامة مجتمع حر وشعب حر سوف تتحقق بحرية المرأة، وقد اقترب المجتمع الكردي من الحرية بفضل نضال المرأة الحرة".