جليلة عثمان تقاوم منذ 33 عاماً
تشارك الكردستانية جليلة عثمان التي تعرفت على فكر وفلسفة حزب العمال الكردستاني بفضل أبن عمتها، الشهيد روبار، في مسيرة النضال والمقاومة منذ عام 1989، وجليلة هي إحدى مؤسسات اتحاد ستار كما أنها الآن إدارية في مؤتمر ستار.
تشارك الكردستانية جليلة عثمان التي تعرفت على فكر وفلسفة حزب العمال الكردستاني بفضل أبن عمتها، الشهيد روبار، في مسيرة النضال والمقاومة منذ عام 1989، وجليلة هي إحدى مؤسسات اتحاد ستار كما أنها الآن إدارية في مؤتمر ستار.
تعرفت الكردستانية من مدينة عامودا، جليلة عثمان، على فكر حزب العمال الكردستاني في عام 1988 عندما ذهب أبن عمتها روبار (عبد الكريم) إلى منزلهم مع رفاقه، وانضمت إلى حركة الحرية من أجل كردستان منذ عام 1989.
تحدثت جليلة عثمان إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) وقالت " لم نسمع ونتعرف على الحركة الأبوجية من قبل، لكن عندما جاء أبن عمتي روبار ( الذي استشهد عام 1991) لزيارتنا مع رفاقه، عرفنا على القائد عبد الله أوجلان، معصوم قرقماز، كمال بير، خيري دورموش، كما أنهم أخبرونا حقيقة حزب العمال الكردستاني وهكذا تعرفنا على فكر وفلسفة حزب العمال الكردستاني".
ونوهت جليلة أنهم أصبحوا ذو وعي كردي بفضل حزب العمال الكردستاني وقالت أنهم انضموا إلى نشاط الحركة منذ عام 1989، وتحدثت جليلة عن تلك الأيام، " لم تكن الحركة سهلة بسبب النظام البعثي آنذاك، كما أننا كنا نواصل نشاطنا وقمنا بما يجب علينا القيام به من أجل نشاط الحركة حتى لو كان الرفاق لم يكونوا موجدين، كنت أعرف العائلات الكردية في عامودا على فكر وفلسفة الرفاق وهكذا بدأت بمسيرتها النضالية الكردية، وعلى الرغم من صعوبة الأمر، قمنا بالتأكيد على وصول ملصقات ومنشورات الحركة إلى مدينة عامودا".
لقد عرفت ذاتي بفضل حزب العمال الكردستاني
وأكدت جليلة عثمان بأنها عرفت ذاتها بفضل حزب العمال الكردستاني، وحدثت العديد من التغييرات بحياتها، وأنها لم تتخلى عن مسيرة النضال رغم ضغوط النظام البعثي والمجتمعي، وأضافت قائلةً: " كان لحزب العمال الكردستاني حقيقة، أنه لا يقاوم من أجل مصالحه، وأنه لم يقتصر نضاله على جزء واحد من أجزاء كردستان، أنه يقاوم ويكافح من أجل حرية أجزاء كردستان الأربعة، كنا نعلم أنها حركة نظيفة وصحيحة في مسارها الكردياتي، على الرغم من الصعوبات التي واجهناها تمكنا من تنظيم أنفسنا وقاومنا مع الحركة الأبوجية".
ضغط النظام السوري
اعُتقلت الكردستانية جليلة عثمان عدة مرات من قبل النظام البعثي بسبب مشاركتها بشكل نشط في الحركة الأبوجية، كما أنها تعرضت للتهديدات مرات عديدة، وذكرت جليلة أن هجمات النظام السوري كثفت خاصةً في عام 2004.
شاركت في تأسيس اتحاد ستار
وقالت جليلة أنها بمجرد مشاركتها بشكل نشط في منظمة اتحاد ستار عام 2004، شاركت أيضاً في الإعلان الرسمي عن اتحاد ستار في عام 2005، وتابعت قائلةً: " كنا حوالي 10 نساء، إذا كانت مثل الحركات الأخرى، لكنا قد تخلينا عن هذا الاتحاد في السابق، كن على الأقل عملنا لمدة عام أو عامين معاً، ونقف عن نشاطنا فيما بعد، لكن حزب العمال الكردستاني لم يكن مثل الحركات الأخرى، بمجرد أن تبدأ في النشاط ومعرفة الحقيقة لا يمكنك التخلي عنه، لأن هذه الحركة كانت حركة صحيحة وحقيقة، إذا واصلنا أعمالنا اليوم من اتحاد ستار إلى مؤتمر ستار فهذا نتاج نضال الرياديات أمثال بيريتان وساريا، حيث تشارك اليوم آلاف النساء في هذا التنظيم".