تحدث جافرش كوباني، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية والمشارك في المنسقية العامة لحماية سد تشرين، حيث شارك جافرش كوباني جميع المعارك من بداية مقاومة تشرين، بطريقةٍ فعالة.

هاجمت الدولة التركية ومرتزقتها سد شرين، بعد انهيار النظام السوري، حيث تدور معارك عنيفة حول السد بين مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ـ وحدات حماية امرأة وبين المرتزقة، المئات من المقاتلين مثل جافرش كوباني يحاربون في الجبهات الأمامية للمقاومة.

واكد جافرش كوباني، إننا كقادة ومقاتلين على استعدادٍ تام لهذه المقاومة بشكلٍ كامل، وقال: "لقد شاركنا في حملات الهول لحظة بلحظة، حيث إننا لم ننفصل عن باقي المكونات واستمرينا بحياتنا العسكرية بأسلوبٍ منضبط، لذا فأننا قمنا بحماية وحدتنا ضمن هذه العملية وبنينا قيمنا المعنوية بكل قوة، وهذا هو أساس نصرنا".

وكما تحدث جافرش كوباني بأن فور وصوله إلى السد رأى العديد من جثث المرتزقة ووجهوا ضربات قوية لهم، وذكر جافرش كوباني بأنهم نتيجة العمليات التي قاموا بها، ترك المرتزقة العديد من جثثهم خلهم وفروا هاربين، وأضاف: "لا زلنا نرى جثث المرتزقة مرميةٌ في ساحة الحرب".

ونوه جافرش كوباني بأن المرتزقة التابعة للدولة التركية لا يحاربون بعقلانية واحترافية، واختتم بالقول: "بأنهم يتحركون على شكل مجموعات ويحاربون، فعندما يتم صدهم، ينسحبون مباشرةً، خلال الحرب هاجموا منازل الأهالي ونهبوا منازلهم، فإذا لم تمد الدولة التركية يد العون للمرتزقة بالطائرات المسيرة والحربية، كان بإمكاننا إزالة المرتزقة من كامل سوريا خلال فترة زمنية قصيرة".