وفي بيان لمنسقية حزب حرية المرأة الكردستانية، قال إنالحزب الخطوط الحمراء بالنسبة للشعب الكردي هي الوطن والكرامة والحرية، وقيم وحرية المرأة، وقيم كردستان والقيم الإنسانية الكونية.
وهذا هو نص بيان منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية:
وفيما يلي نص البيان: "في الوقت الذي تقوم فيه دولة الاحتلال التركي بنهب وتدمير كردستان، حيث تواجه كردستان انهياراً تاريخياً في حين كادت أن تحقق حريتها، يتحد الحزب الديمقراطي الكردستاني مع العدو، يراقب سياسات الحرب ويؤسس خنادق الحرب، وهذا معناه خيانة الشعب الكردي، فهذا الحزب يرسل قوات البيشمركه بحجج واهية الى مناطق الكريلا، يعني أنه يلعب بالنار، الجيش التركي الذي وقع في مستنقع أمام مقاومة الكريلا، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى إنقاذه، عليه أن يترك هذا الدور القذر، فقواتنا في وحدات المرأة الحرة ـ ستار وقوات الدفاع الشعبي يقاومون في مناطق الدفاع المشروع وحتى في كل مكان من جنوب كردستان، كمقاتلي الحرية السائرون على خطى بيريتان وليلى قاسم في زاب وآفاشين ومتينا وحفتانين لتبني المقاومة الأسطورية لقوات الكريلا، على جميع الأحزاب السياسية وعموم الشعب الكردي ان يتحملوا مسؤولياتهم والانضمام الى مقاومة الكرامة الذي يعتبر الوظيفة الكبرى."
وشدد الحزب في بيانه على إن "الاتحاد والنضال ضد ارتكاب المجازر والابادة والقتل وقطع الأشجار، والترحيل والتجريد من الوطن والانحلال في السجون والقتل باستخدام الأسلحة الكيماوية والقصف، وكل أنواع الأعمال اللاإنسانية، واجب على كل كردي، يمكن للشعب أن يتخذ هذه الخطوة الخطيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني، كتمهيد الطريق أمام الانتفاضة الشعبية، المهمة الأولى تقع على عاتق المرأة الكردية، نحيي جميع الأمهات في جنوب وشمال كردستان وروجافا وفي كل انحاء أوروبا اللواتي ترفعن أصواتهن، ستزيد المرأة من إصرارها على الحرية من خلال زيادة النضال اليومي ضد الاحتلال والوعي الذكوري المهيمن."
الهوية والحرية هي خطوط حمراء بالنسبة للشعب الكردي
الخطوط الحمراء بالنسبة للشعب الكردي هي الوطن والكرامة والحرية، وقيم وحرية المرأة، وقيم كردستان والقيم الإنسانية الكونية، عدا عن هذه السياسة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، فقد أصبح العدو خط أحمر، لقد خرج عن الخط، المرأة الكردية ستحبط أي خطة قذرة لقتال الكرد بالكرد، ولن تعترف بسياسة الدم، ريع الحرب، القوة الاستبدادية، والديكتاتوريين، حان الوقت لمقاومة الاحتلال، وتكثيف النضال في كل مكان في كردستان وفي الخارج، لقد ظهرت حقيقة المرأة الكردية كقائدة للمجتمع، فهي تستطيع من جهة الوقوف في وجه العدو وهزيمته، ومن جهة أخرى الحيلولة دون نشوء اقتتال داخلي، ولإثبات إرادتها بشكل أكثر فاعلية، حققت استفتاء على الحرية ضد المحتلين والمتعاونين، وتوجت ذلك بالفعاليات المستمرة، لقد عايش شعبنا في جنوب كردستان المجازر والأنفال، لكنه لم يستسلم أمام نظام صدام، مرّشعبنا في شمال كردستان بالمجازر، لكنه لم يستسلم، شعبنا في شرق كردستان عاش نكسة جارجرا، لكنه لم يتنازل عن الحرية، شعبنا في روج آفا وشنكال هزم وحشية وكابوس العالم المتمثل في تنظيم داعش الارهابي، شعبنا في مخمور أصبح ذو موقف مشرف، الكردستانيون في الخارج أرادوا النيل من الهجرة من خلال قيامهم بواجبهم الوطني، لطالما احتلت المرأة الكردية زمام المبادرة في هذا النضال غير المسبوق، وقدمت التضحيات، لقد اكتسب الشعب الكردي بالاعتماد على نتائج أحد أكثر الدروس التاريخية مأساوية في الماضي، الخبرة في تقرير مصيره في القرن الحادي والعشرين، لقد أصبحت ذو قوة فولاذية بالمضي على خط القائد أوجلان، وستقف ضد كل ما من شأنه أن يخالف الوحدة الوطنية في أجزاء كردستان الأربعة، ويخدم العدو ويضعف الشعب الكردي من الداخل وستحاسب عليها بكافة الطرق وستتخطاها."
وشدد الحزب في ختام بيانه على ضرورة التفاف الكرد "حول الخط الوطني، دافعوا عن أنفسكم ضد المحتلين، صعدوا من نضال المجتمع واحموا وجودكم، وانصروا نضال الحرية، نوضح بأننا رأينا خلال هذا النضال المشرّف، وبالأخص كافة النساء المشاركات في مؤتمر المرأة الكردية الوطني الخطر المحدق، لذلك عليها أن توضح موقفها التاريخي"، وقال "نبارك المقاومة التي لا مثيل لها لجميع رفاقنا الكريلا، ونستذكر شهداؤنا الأبطال بكل اجلال وتقدير واحترام".