وأفادت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي في آمد، سمرا كوزل، إن الفقر هو أكبر انتهاك وظلم بحق الشعب والمرأة، كما أنها ذكرت حملة " لا لفقر المرأة" التي أطلقها الشعوب الديمقراطي في إطار حملته " العدالة للمرأة"، وأشارت إلى " أن أردوغان هو الممثل الأكبر في فقر المرأة ".

وسلطت سمرا الضوء على حزمة التوفير التي أعدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال: " لندع الناس يأكلون أقل ويمكننا أن نحصل على المزيد"، وتابعت: " تتفاقم الأزمة الاقتصادية بشكل خطير في تركيا، لكن الدولة لا تخفض تكاليفها وإنفاقها كما أنها تواصل سلطتها من خلال انتهاك حقوق الشعب في الاقتصاد وخاصةً حق المرأة، كما أن المصاريف الشهرية للقصور الرئاسية يمكنها تلبية احتياجات مئات العائلات".

وذكرت سمرا أن الأزمة الاقتصادية وفقر النساء قد تفاقمت خلال فترة سلطة حزب العدالة والتنمية، مشيرةً إلى أن الفاعل الرئيسي في سياسة فقر المرأة هو أردوغان وحكومته.

وأضافت: أن أزمة الاقتصاد وانخفاض قيمة الليرة التركية تتفاقم أمام أنظار الجميع؛ لقد فقدت الرواتب الشهرية قيمتها، والتجارة في أسوأ حالاتها، ولهذه الأزمة تأثير سلبي كبير على النساء، وعلى الرغم أن النساء يعملن مقابل أجور منخفضة ورواتب أقل إلا أنهن الأكثر تضرراً في أوقات الأزمات والفاعل الرئيسي والمسؤول الوحيد عن ظاهرة الأزمة الاقتصادية هي السلطة".

وتحدثت النائبة سمرا كوزل عن الحزمة القضائية الرابعة التي اعتمدها البرلمان التركي، وقالت: أن المادة /13/ من الحزمة، تحمي المغتصبين! وأن حزب العدالة والتنمية يحمي الجناة والمغتصبين.