أفادت عضوة المجلس القيادي في وحدات المرأة الحرة، هيزل أوزغور، بأن وحدات المرأة الحرة YJA Star تخوض مقاومة قوية وحرب كبيرة لتحقيق الحرية وحياة لها معنى، وقالت: "من خلال العمليات التي ينفذها مقاتلو الكريلا مثل القنص، النوعية، التسلل، الكمائن، الاستهداف والعديد من التكتيكات الأخرى، توجه ضربات قوية لجنود خلوصي آكار".
وفي ذات السياق، تحدثت عضوة المجلس القيادي في وحدات المرأة الحرة YJA Star، هيزل أوزغور، لوكالة فرات للأنباء، واستذكرت في شخص معصوم قورقماز جميع شهداء الثورة، وذكّرت بأن النضال من أجل حرية الشعب الكردي بدأ مع الرصاصة الأولى في 15 آب.
وأوضحت أوزغور إن الشعب الكردي قد حقق تقدماً كبيراً من خلال الاعتراف وتنظيم نفسه في نضال مستمرمنذ أكثر من 40 عام، وقالت: "إن المقاومة التي بدأت مع الرصاصة الأولى التي تم إطلاقها في دهي و شمزينان مستمرة حتى الآن، من البحر الأسود إلى شاهو، من ديرسم إلى آفاشين و من آمد إلى زاب، ومع الاستمرار، يزداد مستوى النضال ايضاً، حيث تجسد الكريلاتية الخبيرة والعصرية المبنية على إرث 15 آب، اليوم في جبال وسهول كردستان، من جهة تنتقم من جيش الاحتلال التركي منذ قرون، ومن جهة أخرى اليوم تسير نحو النصر من خلال ضمان الحرية في نضالها.
لم يتم استخدام مثل هذه الأسلحة ضد داعش
وأشارت أوزغور أن مفهوم الإبادة ضد القائد اوجلان وشعب كردستان وقوات الدفاع ليس له مثال في العالم، وقالت: "كل قوات الناتو تزود الدولة التركية بتقنيات الحرب والفرص المادية، إنها تشن حرباً لا إنسانية بكل قذارتها وانتهاكها للقانون، في هذه الحرب، تريد القوات التركية والقوات المتواطئة معها تحقيق نتائج بالإصرار على مفهوم التدمير، وتتصرف القوى الدولية بما يتماشى مع مصالحها وهي متواطئة في هذه الجرائم، على الرغم من أن داعش كان يمثل تهديداً للبشرية جمعاء، لم يتم استخدام الأسلحة النووية والكيماوية والفسفور ضدها، حيث يتم استخدام هذه الأسلحة ضد مقاتلي الحرية الذين قاتلوا داعش الإرهابي والجميع يلتزم الصمت.
العدو يتلقى ضربات قوية
واليوم في ساحة المعركة، لم يتمكن العدو من تحقيق ما كان يخطط لها، رغم كل الدعم الذي تلقاه من الخارج، وواجه مقاومة كبيرة من قوات الكريلا، لقد دخل العدو في مستنقع كبير، ويغرق بشكل أعمق مع كل خطوة يخطوها، على الرغم من قولهم إنهم سيحصلون على نتائج وأنهم سيقضون على حزب العمال الكردستاني، فإنهم يواجهون هزيمة كبيرة في الحرب، حتى لو كانوا في بعض الأماكن التي جاؤوا فيها لأول مرة، نظراً لعدم تمكنهم من الحصول على نتائج بكل التقنيات التي يستخدمونها، فإنهم يحاولون الحصول على نتائج باستخدام الأسلحة النووية والحرارية والكيماوية.
لا يستطيع جيش الاحتلال حتى انتشال جثث جنوده
يخوض مقاتلو الكريلا حرباً شرسة في مناطق الدفاع المشروع، ينفذ المقاتلون عملياتهم في كل مكان وفي جميع الأوقات بأسلوب الحركة الجديدة والعصرية، في محاولة لإخفاء الهزيمة الكبيرة والضربات الموجعة التي يتلقاها الجيش، تختلق الدولة التركية أعذاراً، مثل: سقط في الماء، سقط من السفوح، انزلقت قدميه، لسعته نحلة، حتى إنه لا يطالب بجثث جنوده التي استولت عليها الكريلا، أثبتت قوات الكريلا بمشاهد مصورة أن جثث جنود الاحتلال تحت سيطرتهم، لكن الدولة التركية ما زالت ترفض قبولها.
يحاربون بالإيمان والإرادة
يستخدم الجيش التركي، الذي لا يستطيع القتال من أماكن قريبة، أسلحة الفوسفور المحظورة، عندما لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، حاول هذه المرة هدم أنفاق الحرب باستخدام الجرافات والآليات المدرعة، ولا يملك الجنود الأتراك الشجاعة لدخول أنفاق الحرب، لذا يجبرون الكلاب المدربة تدريباً خاصاً، وقوات الكونترا بالدخول إلى الأنفاق، وقد شارك قناة كريلا TV هذه المشاهد مع الرأي العام، فهذا مؤشر على هزيمة الدولة التركية، حيث يقاوم رفاقنا كل التقنيات المتقدمة للقرن الحادي والعشرين، ويحاربون بالإيمان بالحياة الحرة، وإرادة الروح الآبوجية، ويقدمون تضحيات عظيمة لتحقيق النصر في هذه الحرب، ليس من السهل خوض هذه الحرب، الرفاق الذين يقاتلون بوسائل بسيطة والبقاء جوعاً وعطشاً وعدم النوم لأيام يخوضون حرباً شديدة على مدار 24 ساعة في اليوم، حيث تم إعطاب طائرة من نوع سكورسكي وتدمير دبابة في ساحة المقاومة في شكفتا برينداران في زاب، وفي ساحة المقاومة في مام رشو في آفاشين، أدعى العدو بأنه قضى على الكريلا، لكن الكريلا نفذوا عملياتهم ضد العدو واستولوا على أسلحتهم وجثثهم، وفي خاكورك ينفذ مقاتلو الكريلا عمليات في الأماكن التي نشأت فيها عمليات من قبل، ويوجهون ضربات قوية للعدو، وتظهر العمليات التي تنفذها في ساحة متينا التي خاضت فيها مقاومة زندورا العظيمة في غربي زاب، وفي بوطان أن العدو لايستطيع التحرك ولم يحقق أية نتائج، أصبح مقاتلو الحرية كوابيس للعدو من خلال أسلوب الاستهداف في أنفاق الحرب والتكتيكات القوية لفرق الكريلا المتحركة كعمليات القنص والنوعية، وخلقوا حالة من الخوف والهلع ضمن صفوف الجنود الأتراك، كما تقوم قوات الكريلا بتطوير الكريلاتية الحديثة من خلال موقع المقاومة والهجمات الخاصة بها في كل من الساحات وفي الأنفاق، ويوجهون ضربات للعدو بالروح الآبوجية، بغض النظر عن مدى شراسة الحرب، فإن قوات الكريلا ستظل موجودة في كل مكان وستواصل نضالها.
وحدات المرأة الحرة تلعب الدور الريادي في هذه الحرب
خلال هذه الحرب، لعبت وحدات المرأة الحرة YJA Star دوراً ريادياً في الحرب من خلال انتهاج الروح الفدائية لزيلان ومقاومة بيريتان في مواقفها في الحرب، وشكلت العشرات من العمليات التي نفذوها حتى الآن، عقبة أمام مفهوم التدمير للعدو، خاضت وحدات المرأة الحرة YJA Star مقاومة قوية بإرادتها ولونها في الفرق المتحركة وأنفاق المقاومة، من خلال العمليات التي تنفذها الكريلا مثل القنص والنوعية والتسلل والكمائن والاستهداف والعديد من التكتيكات الأخرى، توجه ضربات قوية لجنود خلوصي أكار.
المقاومة القوية التي ستسطر في التاريخ
كشفت الحرب التي تخوضها وحدات المرأة الحرة YJA Star خلال المقاومة، عن تجربة مهمة لجميع نساء العالم وستكون مصدراً للروح المعنوية، هناك مقاومة قوية، والروح الهجومية للرفيقة مزكين روناهي، روح التضحية للرفيقة آفزم، أسلوب الرفيقة فيان الذي كان عقبة أمام العدو، شجاعة وتضحية الرفيقة شرفين، هدف انتصار للرفيقة شارستان وعملياتهن بالروح الآبوجية، لقد تركن بصماتهن في تاريخ النضال، ويتم تصعيد وتيرة عمليات وحدات المرأة الحرة YJA Star على خط هؤلاء الرفاق، مما يظهر مرة أخرى أن العدو لم ينتصر، والحرب مستمرة بكل حدتها، نحن في قوات الدفاع الشعبي HPG ووحدات المرأة الحرة YJA Star، نجدد عهدنا بتتويج هذا النضال بالنصر من خلال المقاومة على خط التضحية، ورفع راية المقاومة التي تركها لنا شهدائنا عالياً، والسير في النضال حتى تحقيق النصر واللقاء بالقائد في كردستان حرة".