وجهت حركة المرأة الإيزيدية (TAJÊ) رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK).
وجاء في محتوى الرسالة، ما يلي:
"التاريخ الذي سيغير مصير الشعب الكردي بأكمله والشعوب المضطهدة كان تأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)، الإشراق الذي اشتعل في قلوب المدافعين عن الحرية والحقيقة منذ 43 عاماً قد انتشر الآن في جميع أنحاء العالم وتتموج في كل مكان، أصبح حزب العمال الكردستاني رمزاً للحياة والحرية وفلسفة جديدة للحياة من خلال موقفه ضد النظام القمعي والسلطات ضد كل أشكال الظلم والقمع والعبودية.
وتزامناً لتأسيس حزب العمال الكردستاني استيقظ الشعب الكردي وكل الشعوب المضطهدة من سباتهم ودخلوا طريق المقاومة والحرية والخلاص.
نحن المجتمع الإيزيدي، وخاصة النساء الإيزيديات نرى حزب العمال الكردستاني حزبنا، لقد خاض حزب العمال الكردستاني مقاومة لا مثيل لها لحماية ثقافة ومعتقدات المجتمع الإيزيدي، وشهد التاريخ في 3 آب 2014 مقاومة حزب العمال الكردستاني في شنكال، ومع دخول مقاتلي حركة التحرر الكردستاني إلى شنكال، أوقفوا الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش الإرهابي بحق المجتمع الإيزيدي، وأنقذوا مئات الآلاف من الأشخاص من المجزرة، ولقد قدم حزب العمال الكردستاني مئات الشهداء آنذاك، لأجل حماية المجتمع الإيزيدي وأراضي شنكال المقدسة.
وكانت الإبادة الجماعية التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في الأساس إبادة جماعية ضد الإنسانية. ومع ذلك، التزم العالم الصمت أمام إبادة المجتمع الإيزيدي، فقط حزب العمال الكردستاني الوحيد في العالم الذي لم يلتزم الصمت ولم يقف مكتوف الأيدي في وجه الإبادة.
لذلك، نحن حركة حرية المرأة الإيزيدية، نرى حزب العمال الكردستاني على أنه المنقذ الوحيد للشعوب المضطهدة، وعلى هذا الأساس نطالب بشطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية.
نحن، كحركة حرية المرأة الإيزيدية، نبارك الذكرى الـ 43 لتأسيس حزب العمال الكردستاني على مهندس الحياة الحرة والديمقراطية، القائد عبد الله أوجلان، جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية، كل الشعب الكردي والشعوب المحبة للحرية.
كما نعاهد على أننا سنناضل حتى النهاية لتنظيم المرأة الحرة ضمن جميع المكونات، الديانات والثقافات ".