حركة حرية المرأة الايزيدية تهنئ ميلاد القائد اوجلان
هنأت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) الرابع من نيسان ميلاد القائد عبد الله اوجلان، واشارت الى انها سوف تناضل وتقاوم بكل قوة وارادة حتى ينال القائد اوجلان حريته الجسدية.
هنأت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) الرابع من نيسان ميلاد القائد عبد الله اوجلان، واشارت الى انها سوف تناضل وتقاوم بكل قوة وارادة حتى ينال القائد اوجلان حريته الجسدية.
وأصدرت حركة حرية المرأة الايزيدية (TAJÊ) بياناً، بمناسبة ميلاد القائد عبد الله اوجلان والذي يصادف الرابع من نيسان.
وجاء في البيان:
"شهر نيسان هو شهر احياء الطبيعة من جديد وهو شهر الجمال الذي يتميز بطبيعته الخلابة وألوانه الجميلة على شكل فسيفساء متعدد الألوان، ويتجلى ذلك خاصة في جمال وروعة طبيعة كردستان التي هي مهد الالهة حيث يأتي نيسان حاملا معه بشارة الخير لإحياء الذات والوجود الانساني وحرية للشعوب والاهم من ذلك كله فهو شهر مقدس حسب المعتقد الايزيدي وان اول اربعاء من نيسان هو عيد راس السنة الايزيدية ويعتقد بان الكون والطبيعة خلقت نفسها في هذا الشهر حيث ان الشعب الايزيدي يحتفل بهذا اليوم بإقامة الحفلات وعقد حلقات الدبكة وتعليق الورود الحمراء على ابوابهم ترحيبا بهذا اليوم العظيم.
القائد اوجلان هو بشارة الحرية بالنسبة لنا
وتابع البيان: "في هذا الشهر المقدس بكل معانيه ولد القائد اوجلان، بميلاد القائد ابو تولد المرأة الحرة في ظل الحياة الحرة وهو الخط الفارق للنساء المتحررات انسانياً ونساء الشعوب المضطهدة وبهذه اليقظة التحررية تعقد حلقات التحرر وتسعى لنيل كرامتها وحريتها حيث ان النساء الإيزيديات انفتحن على العالم وسعين لنيل حريتهن بفضل فكر وفلسفة القائد اوجلان، أثناء ارتكاب المجزرة الـ 74 والذي يعتبر يوماً اسوداً بالنسبة لنا، جاء لقائد آبو لنجدتنا وانقذنا من إبادة جماعية التي حاول تنظيم داعش الإرهابي ارتكابها بحقنا في 3 آب 2014 وارشدنا الى طريق الحياة الحرة، القائد اوجلان بالنسبة لنا هو بشارة الحرية، علمنا كيف ننظم وندافع ونحمي انفسنا.
سوف نناضل بكامل قوتنا حتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد اوجلان
وقف القائد اوجلان في وجه الظلم والقمع والانتهاكات التي طالت الشعوب والمجتمعات المضطهدة وناضل وقاوم من اجل اعلاء راية الحرية والنصر وحارب كل من يحاول النيل من كرامة وشرف الشعوب المضطهدة واستلم قيادة الانسان المتحرر ليزرع في نفوس النساء والشعوب الامل والاعتقاد الروحي على انه لا بد من بزوغ شمس الحرية في يوم، ان الاعتقاد الايزيدي يأتي من فلسفة الطبيعة وثقافة المقاومة ونحن كنساء المجتمع الايزيدي تعرفنا على حقيقة وجودنا وحرية ذاتنا من خلال فكر وفلسفة القائد اوجلان حيث من اليوم الاول زاد ارتباطنا ومحبتنا بحقيقة القائد ابو وأننا نرى أمان وصحة وحرية القائد اوجلان مثل اماننا وصحتنا وحريتنا، وهو سبب وجودنا وحياتنا التي نعيشها، إننا نعبر عن شكرنا له ونقول له سوف نناضل بكل ما اوتينا من قوة وحماس من اجل ادارة أنفسنا وتنظيم مجتمعنا والدفاع عنه وعن نسائنا للرقي بهم الى افضل السبل ولان القائد آبو كان يقول دائماً:" ان احد آمالي الكبيرة ان تنظم المرأة نفسها " ولان حقيقة الحياة والمجتمع تكون من خلال تنظيم المرأة نفسها ولان تقدم المرأة الكردستانية هو المحور الاساسي لتقدم المجتمع والحياة الكردية حيث أعيدت الحياة من جديد على ارضنا ووطننا ولهذا يسمون وطننا ب "وطن اليوم "وهذا بفضل بفكر وفلسفة القائد.
ونحن كحركة حرية المرأة الايزيدية نوضح أن أية قوة على وجه الارض واي عدو فاشي لايمكن ان يبعدونا عن القائد اوجلان مهما وضعوه في زنزانات وغرف مغلقة لأنه احتل قلوبنا وعقولنا من خلال فكره الشفاف المتحرر، القائد آبو هو قائد الشعوب وقائد المرأة الحرة، وسوف نناضل دائماً بكل قوتنا من اجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد اوجلان، وتأسيس وطن مبني على حياة حرة ونعيش فيه مع القائد آبو.