وأصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً حول اعتداءات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا.
وذكرت حركة حرية المرأة الإيزيدية في بيناها، أن هجمات الدولة التركية على المنطقة قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وقالت بهذا الصدد: "من الواضح أن الدولة التركية حصلت في اجتماعات سوتشي وطهران على الضوء الأخضر لشن الهجمات."
وأكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية بأن كوباني هي أرض المقاومة ومكان اندحار وهزيمة تنظيم داعش، مشيرةً إلى أن الهجمات الحالية للدولة التركية على كوباني تعني محاولة منها للأخذ بثأر تنظيم داعش.
وتابع البيان " استشهد الطفل محمد البالغ من العمر 12 عاماً وجُرح ثلاثة مدنيين في الهجمات الأخيرة على غرب كردستان وخاصة "كوباني"، كما فقد 16 عنصراً من قوات حكومة دمشق لحياتهم وجُرح 3 آخرون. وإننا في حركة حرية المرأة الإيزيدية نحمّل روسيا والتحالف الدولي مسؤولية هذه الهجمات، كما نحمّل أيضاً المسؤولية لحكومة دمشق، التي من المفترض أن يكون لها موقف واضح ضد تدخل الدولة التركية في الأراضي السورية".
وبدورها أدانت حركة حرية المرأة الإيزيدية الهجمات التركية على غرب كردستان، وتقدمت بواجب العزاء لأسر الشهداء.
واختتم البيان بالقول: "نشدد مرة أخرى على أنه عندما تم شن إبادة 3 آب في العام 2014، قام الشعب الكردي في غرب كردستان بواجبه الإنساني وقدم الرعاية للمجتمع الإيزيدي، وإننا سنبقى دائماً إلى جانب شعبنا في غرب كردستان".