عقدت حركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-F) مؤتمرها الرابع بمشاركة مندوبات من جميع أنحاء فرنسا، في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي (NCDK) في باريس. حيث بدأ المؤتمر، أمس السبت، في تمام الساعة 11:00 صباحاً بالوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الشهداء. ومن ثم تم تحديد جدول أعمال المؤتمر بعد انتخاب أعضاء الديوان خلال المؤتمر.
ولفت، تقييم الوضع السياسي الانتباه إلى نضال حركة المرأة الكردية في الشرق الأوسط والعالم، وأفاد التقييم أن النساء يبادرن دائماً في مسيرة النضال في أجزاء كثيرة من العالم، كما أن النساء من كردستان إلى الأرجنتين، من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية وأيضاً في أجزاء كثيرة من العالم، تقاومن في الساحات، وتلعبن دوراً رائداً في صفوف النضال، وأصبحت المرأة الكردية مصدراً للفائدة لكافة النساء.
إضافة إلى قراءة تقرير العمل السنوي للحركة، تم تقييم قضايا ومشاكل التنظيمية، حيث تم إطلاع المشاركات على حملة "مائة سبب لـ محاكمة الديكتاتور" وتلاها تقييم واسع حول الأعمال السابقة للحركة.
وشدد المؤتمر على ضرورة خلق المزيد من المشاريع التنظيمية وآليته من أجل مشاركة المرأة بشكل أكبر في مسيرة النضال، وشدد على أهمية شعار "المرأة ليست حرة، فـ المجتمع ليس حراً" في المنظمات النسائية. وبدأت مرحلة جديدة في المؤتمر تحت شعار "يجب ألا تبقى أية امرأة بعيدة عن التنظيم".
بعد التقييمات، وبمشاركة عضوات حركة المرأة الكردية في فرنسا ، تم انتخاب 5 أعضاء لإدارة حركة المرأة الكردية في فرنسا. تزامناً مع بداية الفصل الجديد لأعمال الحركة، أُعلنت الحركة بأنها ستعزز المرحلة الثانية لحملة "مائة سبب لمحاكمة الديكتاتور" واختتمت فعالية المؤتمر بترديد الشعارات والهتافات "المرأة، حياة، حرة"، و"يعيش القائد أوجلان".