حركة المرأة الكردية في أوروبا: سنوسع المقاومة في كل مكان
تمت الدعوة لتصعيد وتوسيع النضال والمقاومة في كافة أنحاء أوروبا ضد سلب بلدية ميردين، إيله وخلفتي.
تمت الدعوة لتصعيد وتوسيع النضال والمقاومة في كافة أنحاء أوروبا ضد سلب بلدية ميردين، إيله وخلفتي.
وجاء نص بيان حركة المرأة الكردية في أوروبا على النحو التالي:
" تحاول السلطات التركية الفاشية المعادية للمرأة والشعب تأمين سلطتها الفاشية من خلال تعيين الوكلاء في البلديات التي فاز بها الشعب نتيجة الانتخابات التي أُجريت.
حيث تحاول بعد تعيين وكيل في بلدية أسنيورت في إسطنبول وتعيين الوكلاء اليوم في بلدية ميردين، إيله وخلفتي تبرير سياساتها العنصرية، القومية والفاشية.
لقد وقع قناع الحكومة للحرب الخاصة التي فشلت أمام خطة الهزيمة الخاصة بها، أُفلست ودخلت في أزمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وردت بقناعها المزيف لمطالب الشعوب في الحرية والسلام، خلال وقت قصير.
فقد كان واضحاً بعيداً عن النية السلمية الصادقة والحل المشرف أمام مطالب الحرية والمقاومة للشعوب إنه مفهوم جديد للهجوم.
كما وأظهر إصدار عقوبة انضباطية بحق القائد آبو لمدة ثلاثة أشهر وسياسات تعيين الوكلاء إنه يضع مفهوم جديد ضد النساء الكرديات وشعوب كردستان، قيد التنفيذ وذلك بهدف تصفية نضال الحرية.
لا تستطيع السلطة التي لا تعترف بإرادة الشعب حل المشاكل والقضايا الاجتماعية وتحقيق سلام مشرف.
لا يختلف تعيين وكيل في بلدية إيله التي فازت بها رئيسة البلدية بأعلى نسبة تصويت في تركيا بأكمله عن السلطة الفاشية التي تمارس سياسات الجنسوية ومعاداة المرأة.
وبمساندة إرادتنا، تقع المسؤولية الأكبر على عاتقنا نحن النساء في المقاومة الكبرى ضد الحرب الخاصة.
وعلى هذا الأساس ندعو النساء، الشبيبة، شعبنا الوطني والجهات الديمقراطية لتنظيم فعاليات بروح مقاومة وان في كل مكان في أوروبا وتصعيد المقاومة والنضال.
المقاومة حياة!"