حركة المرأة الكردية في أوروبا: سننظم انفسنا اكثر وسنقضي على الفاشية

عقدت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) اجتماعها النصف السنوي، وقالت: "سنوسع تنظيمنا في المجال الاجتماعي، وسنصعد الكفاح في إطار مناهضة إبادة النساء والفاشية ".

عقدت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) اجتماعها النصف السنوي، فيما تم تقييم برنامج عمل السنوي.

وخرج الاجتماع بمقررات ونتائج، وذكر بأن هدف الاجتماع هو " تطوير النضال ضد إبادة المرأة والاحتلال والفاشية وكسر نظام التعذيب والأسر في إمرالي"، وحيا الاجتماع شهداء زاب وأفاشين، وإحدى قيادات حركة المرأة الكردية أيسل دوغان.

وأشار الاجتماع الى أن تقسيم نظام العزلة ضد القائد آبو هو أحد المواضيع الرئيسية للاجتماع وأن المقاومة التاريخية التي يبديها القائد أوجلان في إمرالي ضد الفاشية تحدد الطريق.

ونوه الاجتماع الى أن أحد الموضوعات الرئيسية هو "التحرك ضد إبادة المرأة وإن الوقت هو وقت حماية المجتمع وتحرير المرأة" ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الاعتداءات والعنف ضد المرأة قد وصلا إلى مستوى الإبادة في جميع أنحاء العالم.

ورحبت الحركة في اجتماعها النصف السنوي بالمقاومة في زاب وأفاشين وأكدت أنه يجب تطوير النضال ضد خيانة حزب الديمقراطي الكردستاني.

مقررات الاجتماع:

 يجب تنظيم مشروع جمع الأصوات وانضمام المرأة إليها من جميع أنحاء العالم من أجل القائد عبد الله أوجلان، "1000 صوت من 1000 امرأة"

ستقام فعاليات تحت اسم "سنسير نحو الحرية بجانب القائد آبو" من 9 تشرين الأول إلى 4 نيسان، كجزء من حملة "حان وقت الحرية".

تطوير الفعاليات بروح نضالية عظيمة ضد سياسات الاحتلال والإبادة، تحت شعار "عاشت مقاومة الكريلا".

العمل ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية في الساحات الدولية .

في سياق "التصدي لإبادة المرأة، حان الوقت لحماية المرأة الحرة والمجتمع"، يجب إعطاء الأولوية لبناء المجتمع، والكفاح ضد سياسات الإبادة الممارسة بحق المرأة.

من أجل إخراج اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب"، يجب تصعيد النضال، وعلى هذا الأساس، يجب بناء شبكات تضامن دولية، وبذل جهود في شخص حركة الحرية الكردية ضد السياسات التي ترهب وتجرم الشعب الكردي.

من أجل أن تظهر إرادة المرأة في كل مجال من مجالات المجتمع، يجب تطوير أنشطة البناء، وعلى هذا الأساس، يجب أن ترسخ روح مقاومة سيفه وباكيز وفاطمة وآسيا ومحمد تونجان في أنشطة المجالس والكومينات والمبادرات.

من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على المجتمع وتطوير حياة متساوية، يجب تعميق نظام الرئاسة المشتركة، ويجب النضال ضد المقاربات القائمة على النوع الاجتماعي والقائمة على السلطة.