أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً بمناسبة قدوم عيد نوروز في 21 آذار، واستذكرت فيه شهداء نوروز بكل تقدير واحترام وباركت نوروز هذا العام للقائد عبد الله اوجلان ولكادحي الثورة وللأمهات الكرد ولعموم الشعب الكردستاني وللمرأة والشبيبة ولكافة الشعوب المناضلة في الشرق الاوسط.
وجاء في البيان أن المرأة والشعب الكردي من خلال نضالهم ضد الفاشية، حوّلوا كل مكان الى ساحات نوروز، يقاومون بشكل لا مثيل له ضد ضحاكي العصر الحالي، وأضاف البيان، أن المرأة أصبحت الرعب الذي يقض مضجع النظام الفاشي التركي ممثل النظام الرأسمالي المتسلط، وأوضحت أن نوروز 2022سوف يمضي بالمقاومة".
ولفتت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) الانتباه الى العزلة المشددة على القائد عبد الله اوجلان وأن المرأة الكردية لن تقبل قط بهذه الهجمات التي تسعى الى إبادة الشعب الكردي، وقالت" فليعلم التحالف الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أن المرأة والشعب الكردي من خلال تصعيد النضال، سيردون على نظامه الفاشي، وسيلتفون حول القائد آبو اليوم أيضاً كما الأمس، كما أضاف البيان أن نوروز ليست مجرد يوم، بل هي ثورة وانتشرت في كل مكان، وقال" إن نوروز 2022 تزامنت من العام الخمسون لنضال المرأة والشعب الكردي، وستكون نوروز هذا العام يوماً للحرية".
واختتم البيان بالقول" على هذا الأساس، ندعو بداية شبيبتنا وشعبنا الكردي واصدقاؤنا أن يلتفوا حول القائد آبو وتأجيج نار نوروز في كل مكان، على رأسهم شعبنا في فرانكفورت، ندعو الجميع للمشاركة في احتفالات نوروز في كل مكان بلباسهم الوطني، والخروج الى ساحات الاحتفال بعيد نوروز في إطار حملة "حان وقت الحرية"، وان الوقت هو وقت الانتصار على الظلم والضغوط والابادة والفاشية، تعالوا لنحوّل ربيع المرأة الذي بدأ بالثامن من آذار، من خلال احتفالات نوروز الى ربيع الشعوب".