أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا بياناً كتابيا قالت فيه: "في إطار حملة "الحرية للقائد آبو، حل للقضية الكردية"، بدأت حملة إرسال الرسائل إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب في 19 نيسان، وفي مدة أقل من ثلاثة أشهر، تم إطلاق الحملة واستكمالها بمشاركة نساء من العديد من الدول".
بيان حركة المرأة الكردية في أوروبا هو كما يلي:
"لم تسمح الدولة التركية الفاشية للقائد آبو بلقاء عائلته ومحاميه منذ 41 شهراً، وترتكب ظلماً لم يسبق له مثيل في العالم، ويتم تنفيذ سياسة العزلة ضد القائد آبو كاستمرار لسياسة الإبادة، حيث يهدف الدكتاتور أردوغان إلى إنهاء حركة الحرية الكردية بهجمات الاحتلال والمجازر، لكن هذا سيؤدي إلى نهايته، لقد هزمت مقاومة الكريلا والنضال الديمقراطي للشعب الكردي هذه الخطة، لقد أصبح نموذج القائد آبو القائم على المبادئ الديمقراطية وحرية المرأة والبيئة بديلا ضد النظام الرأسمالي، إن النظام الرأسمالي يواجه أزمة كبيرة الآن.
المؤسسات الدولية تنافق
ويهدف الدكتاتور أردوغان إلى ترسيخ سلطته في الشرق الأوسط وجعل حكمه دائماً، فضلاً عن أن يُسجل في التاريخ كزعيم حقق أحلام العثمانية الجديدة، بالإضافة إلى ذلك، تحدث في المنطقة حروب ومجازر وهجرة واعتقالات وعنف ضد المرأة والاغتصاب وقتل النساء، وتجلب الاحتلال والفوضى إلى مناطق عيش الناس، وتلتزم الدول والمؤسسات الديمقراطية، التي من المفترض أنها مبنية على أسس الديمقراطية، الصمت والنفاق في مواجهة سياسات الإبادة هذه، وهذا يدل على أنهم يدعمون أيضاً سياسات الإبادة التي ينتهجها الدكتاتور أردوغان.
إن سياسات الإبادة ضد الشعب الكردي والعزلة المطلقة تقع تحت مسؤولية القوات الدولية، واستمراراً لسياسات الإبادة هذه، تقف اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب خارج نطاق واجباتها، يجب عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء العزلة المطلقة في إمرالي والكشف عن تقارير بعثة المراقبة المتعلقة بهذا الأمر إلى الرأي العام العالمي، ويجب على هذه المؤسسة، التي تقع تحت مسؤولية مجلس أوروبا، أن تقوم بمهمتها وعدم إفساح المجال أمام تنفيذ سياسات تركيا.
أرسلت أكثر من 20 ألف امرأة رسائل إلى اللجنة
نحن حركة المرأة الكردية في أوروبا، في 19 نيسان، وكجزء من حملة "الحرية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية"، أطلقنا حملة "إرسال رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب"، لقد قمنا بإدارة وإكمال هذه الحملة بمشاركة آلاف النساء من العديد من البلدان، واصلنا حملة إرسال الرسائل لمدة 3 أشهر وفي هذا السياق أرسلت أكثر من 20 ألف امرأة رسائل لتذكير اللجنة بواجباتها ودعوتها إلى أداء واجباتها، يجب أن تنتهي العزلة المفروضة على القائد آبو فوراً وأن يتم نشر تقرير عن حالته وصحته، ونحن ندعو مرة أخرى لجنة منع التعذيب إلى الوفاء بمهمتها، وإما فستتم محاكمتها أمام التاريخ.
وباعتبارنا حركة المرأة الكردية في أوروبا، سنواصل الحملات والفعاليات الجديدة في إطار خطوة "الحرية للقائد آبو، الحل السياسي للقضية الكردية"، نحن النساء نرى أن حرية القائد آبو هي حريتنا وإلى أن نحقق ذلك، سنواصل فعالياتنا دون انقطاع.
ستنهض النساء الكرديات
وفي الوقت نفسه، سنكثف النضال ضد هجمات الاحتلال التي تنفذها الدولة التركية الفاشية بالتعاون والخيانة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على أراضي كردستان، فمن ناحية، تقوم الدولة التركية الفاشية بهجمات غزو، ومن ناحية أخرى، تشعل النار في أراضي كردستان وبالتالي تنفذ إبادة بيئية، وسيقف الشعب الكردي والنساء الكرد في وجه هذه الهجمات، كما هو الحال دائما.
وعلى هذا الأساس، وخاصة النساء، فإننا ندعو كافة أبناء شعبنا إلى تطوير النضال في إطار خطوة 'الحرية للقائد آبو، حل سياسي للقضية الكردية' وزيادة المقاومة ضد هجمات الغزو.