حركة المرأة الحرة: مجزرة باريس وقعت ضد مساعي السلام والديمقراطية
أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA) بياناً استذكرت من خلاله الثوريات الكرديات السته ، ونوهت من خلال البيان أن هذه المجزرة وقعت ضد مساعي السلام والديمقراطية.
أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA) بياناً استذكرت من خلاله الثوريات الكرديات السته ، ونوهت من خلال البيان أن هذه المجزرة وقعت ضد مساعي السلام والديمقراطية.
أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)بياناً استذكرت من خلاله ساكينة جانسز، فيدان دوغان وليلى شايلمز اللواتي اغتلن في التاسع من كانون الثاني عام 2013 في باريس، بالإضافة إلى سيفي دمير، باكيزة ناير وفاطمة أويار اللواتي اغتلن في الرابع من كانون الثاني عام 2016 في سلوبي، واستذكرت الثوريات والسياسيات الكرديات الستة باحترام وإجلال.
كما أشارت حركة المرأة الحرة ( (TJAفي بيانها بأنها سترد على هذه المجازر من خلال التنظيم الذاتي، واعترفت بأن النظام الذي يهيمن عليه الذكورة يحارب دوماً المرأة و قيم المرأة من خلال سياسات الحرب الخاصة، وقالت: في التاسع من كانون الثاني عم 2013 تم استهداف السياسيات الكرديات بالتعاون مع الدول القومية، وقوات الاستخبارات الدولية و بانسحاب تكتيكي للاستخبارات التركية التي أصبحت جزءا من الحرب الخاصة، واستهدف نضال المرأة، قيادة المرأة، الدبلوماسية والشبيبة، وبالرغم من مرور تسع سنوات على هذه المجزرة إلا أن القضية لم تتضح بعد.
وتابع البيان: وقعت المجزرة عقب محادثات القائد عبد الله أوجلان، عندما دافع عن الحياة المشتركة للشعوب في إطار ديمقراطي يحمي نفسه من الحرب، واجتماع بين محاميه آيلا أكات آتا وأحمد ترك في 3 كانون الثاني 2013 وفي نفس الوقت ضد مساعي القائد أوجلان من أجل إحلال السلام والديمقراطية للشعوب، كما عد وفاة عمر كوني بشكل مريب دون محاكمة عادلة تستراً على المجزرة، وفي هذا السياق يأتي اغتيال السياسيات الثلاث سيفي دمير وباكيز ناير وفاطمة أويار، في الرابع من كانون الثاني عام 2016 ، استمرارا لسلطة الحكومة ولتطبيق آلية العداء ضد المرأة.
وتابع البيان لن يتحقق نضالنا من أجل حرية الشعب والمرأة ما لم تنهار السلطة التي تسيطر عليها الذهنية الذكورية والتي تسعى إلى إقامة كرد ونساء وفق نهجها، نحن كحركة المرأة الحرة سنتخذ من تاريخ الحرية والانتفاضة للمرأة اساساً لنضالنا ضد تاريخ سيطرة الرجل المفروض علينا، وسنجعل تاريخنا النضالي كأرضية لمستقبلنا المشرق؛ سنواصل نضالنا في شخص ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلمز، سيفي دمير، باكيزه ناير وفاطمة أويار، وسنتخذ من نضال جميع رفيقاتنا الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن كحجر اساس في كفاحنا التاريخي، وسنستمد قوتنا و معنوياتنا وايماننا من نضال هؤلاء البطلات الثوريات الست، وسننظم أنفسنا على أساسه وسيكون القرن الحادي والعشرين قرن حرية المرأة.