حركة المرأة الحرة: المرأة الايزيدية أصبحت أمل العالم

صرحت حركة المرأة الحرة (TJA )أن المرأة الايزيدية أصبحت أمل نساء العالم، ودعت إلى أن يكون الثالث من آب يوما عالميا للعمل ضد الإبادة الجماعية ضد المرأة.

أصدرت حركة المرأة الحرة بياناً في ذكرى مجزرة شنكال التي وقعت في 3 اب عام 2014.

وقالت الحركة في بيانها: أصبحت النساء الايزيديات اللواتي نظمن إرادة المرأة من خلال المجالس النسائية التي تأسست في شنكال أملاً من أجل النساء المضطهدات، ولأجل شعوب العالم الذين أرادوا تحطيم هذا الأمل في البداية، لكن فيما بعد أرادوا الاستسلام أمام إرادة النساء الكرد اللواتي سطرن تاريخ مقاومة المرأة ونضالهن في الشرق الأوسط ،أمثال هفرين خلف، زهرة بركل، هبون ملا خليل، أمينة ويسي، والكثير من النساء المناضلات اللواتي لن نتمكن من ذكر أسماءهن جميعا.

وكما نعلم فقد أشار المؤتمر الدولي للمرأة الايزيدية الذي انعقد في ألمانيا في 11 _12 آذار 2017  إلى ضرورة الإفراج عن النساء الايزيديات اللواتي اختطفن من قبل تنظيم الدولة الاسلامية داعش، كما دعا البيان إلى ضرورة خوض نضال  دولي فعال من أجل تحريرهن، وفي هذا الإطار يقرر الثالث من آب يوما عالميا للعمل ضد الإبادة الجماعية للمرأة.

والجدير بالذكر أنه قد تم الاعتراف مسبقاً بهذا اليوم من قبل البرلمان الأوربي وتصنيفه على أنه "إبادة الايزيديين"، كما أعدت المنظمات الدولية في تقاريرها عن هذه المجزرة، وصنفتها على أنها "جرائم ضد الإنسانية "، كما إننا لم نشهد أي تنديد بهذه المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها داعش بدعم تركي.

نكرر دعوتنا للاعتراف بجعل 3 آب  يوما عالميا للعمل ضد الإبادة الجماعية ضد المرأة، ونحيي صمود المرأة الايزيدية  اللواتي يمدن أيديهن تجاه الشمس ضد ظلام الموت ،ونقول:  بإمكانكن أن تفعلوا أي شيء لكن لن تتمكنوا من قتل الشمس أبداً ما دامت النساء على قيد الحياة، في شنكال المرأة حياة.