حملة وحدة النساء ضد العنف والاحتلال تدين هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان
أدانت حملة وحدة النساء ضد العنف والاحتلال في بيان لها ، قصف دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا، واستهداف القياديات في قوات سوريا الديمقراطية .
أدانت حملة وحدة النساء ضد العنف والاحتلال في بيان لها ، قصف دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا، واستهداف القياديات في قوات سوريا الديمقراطية .
وجاء في البيان :
المرأة رائدة الحرية والنضال من أجل الحقوق والسلام وسيادة الأرض والوطن.
إننا ندين المجزرة التي ارتكبت بحق مواطني إقليم كردستان والعراق وكما نستنكر استهداف المقاتلات في صفوف وحدات حماية المراة في روج آفا كردستان.
كما يعلم الجميع، لقد مرّ 99 عاماً على توقيع معاهدة لوزان لتقسيم كردستان، وستنتهي مئوية المعاهدة بعد عام، فيما يتم وضع تصميم جديد للشرق الأوسط والمنطقة تسعى كل دولة لفرض نفوذها في المنطقة، سواء كانت الولايات المتحدة أو روسيا أو إيران، وخصوصاً الدولة التركية التي تروم إلى إحتلال المنطقة وكردستان بشكل خاص، حيث تنفذ مخططها الاحتلالي هذا في إقليم كردستان وروج آفاي كردستان، بعد أن تحقق فيهما إدارة ذاتية، وخصوصاً في روجآفا. حيث تتمتع بإدارة ذاتية تشارك فيها جميع مكونات المنطقة من كرد، عرب، سريان،آشور ومختلف الطوائف في إدارة قائمة على أساس فكرة الأمة الديمقراطية، كنموذج ديمقراطي جديد تحتاجها المنطقة.
الدولة التركية تحاول مراراً وتكراراً نسف إنجازات الكرد وإبادتهم أينما كانوا.
فمنذ غزو المغول لأراضي كردستان وحتى يومنا هذا . يتعرض الشعب الكردي لجرائم الإبادة الجماعية ويُحرّم من أبسط الحقوق المشروعة.
واستمر الوضع على هذا النحو في الحقبة العثمانية، ليس فقط في كردستان بل في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. واليوم تحلم الدولة التركية بإحياء العثمانية مجدداً وتريد التمدد في كل الجهات.
وثمة مراكز ومقار عسكرية واستخباراتية تركية باسماء تجارية وتعليمية في إقليم كردستان، تعمل على تحقيق هذا المرام.
راح المدنيون وبأعداد كبيرة ضحية المجازر التي ترتكبها بالقصف بالطائرات الحربية و المدافع و الطائرات المسيرة. وأحدث مجزرة ارتكبتها كانت في محيط مدينة زاخو، حيث استهدفت موقعاً سياحياً قضى فيه عدد من المدنيين جلهم سواح من المكون العربي، وذلك في إطار كمّ الهجمات التي نفذتها والمستمرة في مناطق إقليم كردستان وأدت إلى قوع مجازر.
وهذا ما تقوم به أيضاً في غرب كردستان، حيث تستهدف المناضلات وجميع المدنيين، وتجهز لشن هجوم واسع النطاق بغية الاحتلال.
وفي استهدافها للمرأة المناضلة، رسالة مفادها إنها تخاف من قوة ونضال المرأة، وتسعى إلى جعلها خاضعة.
المجرزة التي ارتكبت بحق المناضلات هي بمثابة ضربة استهدفت كل النساء، علماً إن إحداهن كانت نائبة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، واستشهدت برفقة مقاتلتين خضن حرباً ضد داعش وكان لهن دوراً مهماً وتاريخياً في غرب كردستان وكذلك في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وناضلن من أجل تعايش الشعوب وحماية مكونات سوريا.
وها هي في العراق وإقليم كردستان تشن هجماتها مستهدفةً المدنيين ومنتهكةً سيادة العراق وجنوب كردستان، وتتحرك كأنما تمتلك هذه الأرض، تقتل المدنيين وتدمر الموارد الاقتصادية.
لهذا ندعو كلاً من العراق وإقليم كردستان لاتخاذ موقف جاد وفعل حيال هذه المجازر التي ترتكب.
يجب على جميع فئات المجتمع في جنوب كردستان مثل باقي فئات الشعب العراقي الوقوف بوجه هذه الجرائم
وعلى الدول التي تنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان الخروج عن صمتها تجاه اعتداءات الدولة التركية والتي هدفها هو الاحتلال.
وفيما كانت المرأة الضحية الأكبر، علينا نحن النساء عدم التزام الصمت، لأن أي هجوم ضد المرأة في أي مكان هو استهداف لجميع النساء.
على الكرد و العرب وجميع المكونات الأخرى في البلاد، مواجهة هذا الاحتلال صفاً واحداً.
عاش نضال المرأة الثورية
عاشت المرأة القدوة الحرة
الخلود لأرواح النساء المضحيات
الرحمة على أرواح جميع الشهداء الذين سقطوا في الهجمات التركية
العار للاحتلال ولكل الذين يلتزمون الصمت حيال المجازر
26/7/2022