أطلقت قوات الشرطة التركية حملة مداهمات العديد من المنازل في مدينة آمد في 16 و17 آذار الجاري في إطار التحقيقات التي يجريها  المدعي العام، واعتقلت 25 امرأة بينهن سياسيات وممثلات عن منظمات المجتمع المدني، ومن بين النساء اللواتي تم تقديمهن إلى المحكمة في 18 آذار، تم الحكم بحق سبعة منهن السجن والإفراج عن ثمانية آخرين تحت شرط الإقامة الجبرية.

كما تم تقديم كل من الرئيسة المشتركة لبلدية سور، فيليز بولوتكين، سكرتيرة المرأة في نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية (SES) في فرع آمد، فاطمة يلدزهان، سكرتيرة المرأة في اتحاد عمال النقل (BTS) في آمد، باغار أولوغ، إضافة إلى ناشطات حركة المرأة الحرة (TJA) زكية غولر، بيرسن غونش، صافية آكداغ، أفين يلبوغا، أمينة آكشاهين، أمينة جتينر، كزيبان كوداي، وسنغول كابانجي، إلى المحكمة، أمس، بعد الانتهاء من أخذ إفاداتهن.
كما تم التحقيق مرة أخرى في جلسة المحاكمة لمسيرة 25 تشرين الثاني التي انطلقت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، واللواتي شاركن في فعاليات التنديد بإنهاء اتفاقية اسطنبول، وفعاليات 8 آذار في اليوم العالمي للمرأة.
حيث سجنت كل من فيليز بولوتكين، بهار أولوغ، وفاطمة يلدزهان، وسونغول كابانجي.، وتم الإفراج عن الأخريات تحت شرط الإقامة الجبرية.
وارتفع عدد السجينات السياسيات اللواتي تم اعتقالهن في الآونة الأخيرة في إطار حملة الإبادة السياسية في مدينة آمد، إلى  11 امرأة.