"هدفنا الرئيسي هو الوصول إلى نساء الشرق الأوسط"

صرحت عضوة لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية في مؤتمر ستار، روكن أحمد، أنه إن لم تصل ثورة المرأة في روج آفا إلى نساء الشرق الأوسط وأفريقيا، فلن تصبح عالمية.

قالت عضوة لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية في مؤتمر ستار، روكن أحمد: "عندما تتمعن النساء التحرريات في ثورتنا، فإنهن يشاهدن حقيقة أن النساء يخلقن شخصياتهن بمنظورهن وتنظيمهن الخاص بهن".

 

تحدثت عضوة لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية في مؤتمر ستار، روكن أحمد، لوكالة فرات للأنباء، وذكرت أن اللجنة الدبلوماسية قد تأسست في العام 2013، وقالت: "في المراحل الأولى، كانت هناك لجان دبلوماسية في كل مدينة ومنطقة ومقاطعة، لكن أجريت بعض التغييرات في طريقة العمل والتنظيم في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، وأعمالنا تُنفذ في 6 أقسام، يجري تطوير التنظيم والعلاقات في الداخل، وهناك أيضاً أعمال تُنفذ في سوريا والشرق الأوسط والعالم، ولدى مؤتمر ستار ممثليات أيضاً في لبنان وأوروبا وجنوب كردستان، وقد أردنا إنشاء ممثليات في بعض الدول العربية، لكن هناك عوائق كثيرة على مستوى البيروقراطية، ونحن دائماً في خضم الجولات".

وأشارت روكن أحمد إلى أن نضال المرأة الكردية قام بالعديد من النشاطات القيّمة في شخص ساكينة جانسز والعديد من النساء الرياديات وقالت: "في هذا الصدد، لا يمكننا القول إن هذا النضال بدأ بنا، لكن بهذا الكفاح وثورة روج آفا والنضال الذي خاضته المرأة واستشهاد آرين ميركان فتح لنا أبواباً دبلوماسية كثيرة، فقد شاركت المرأة في كل جانب من جوانب الحياة وأصبحت نشطة وفعالة في ثورة روج آفا، وقد أحدث هذا تأثيراً كبيراً في جميع أنحاء العالم، وأدى هذا بدوره إلى انضمام العديد من الأمميين والأمميات إلى هذه الثورة، كما قدمت الثورة العديد من الشهداء، وأنتجت العديد من الأفلام والوثائق والكتب حول هذه الثورة".

وصرحت روكن أحمد إنهن مشاركات في عضوية العديد من المبادرات المختلفة سواء في الشرق الأوسط أو العالم، وقالت: "نشارك في عضوية بعض المؤتمرات في العالم من خلال ممثلياتنا، وفي جنوب كردستان، على المستوى الوطني، تُجرى الأعمال والنشاطات من قبل ممثليتنا، وفي لبنان، تُنفذ الأعمال في السياق الفلسطيني واللبناني، ونحن أيضاً نشارك بشكل مباشر في بعض العلاقات، ومنذ معارك سري كانيه، بدأت 25 لجنة نسائية في 12 دولة مختلفة بدعم روج آفا في كافة المجالات تحت مسمى "المرأة تحمي روج آفا"، ويوجد في هذه اللجان هويات وجنسيات مختلفة، وفي بعض الأحيان، نعمل معاً ونقدم لهم آراء واقتراحات، وبصرف النظر عن المشاركة في المؤتمرات، لدينا أعمال وأنشطة مشتركة أيضاً، ونجري العمل سوياً في أيام معينة، مثل 8 آذار و25 تشرين الثاني".

وصرحت عضوة لجنة العلاقات الخارجية والدبلوماسية في مؤتمر ستار أنه إن لم تصل ثورة المرأة في روج آفا إلى نساء الشرق الأوسط وأفريقيا، فلن تصبح عالمي، قائلة: "عندما تتمعن النساء التحرريات في ثورتنا، فإنهن يشاهدن حقيقة أن النساء يخلقن شخصياتهن بمنظورهن وتنظيمهن الخاص بهن، ولهذا السبب تنضم الأمميات إلى هذه الثورة، لأنهن يرين أنفسهن في هذه الثورة ويجدن إجابات لأبحاثهن وتساؤلاتهن.

عقدنا اجتماعنا في نهاية عام 2023، وبعد الإعلان عن العقد الاجتماعي لحل سوريا ديمقراطية وحل مشاكل سوريا، خططنا لتقييم عملنا بشكل أكبر في سياق سوريا وتعزيز نضالنا في هذا الصدد، مرة أخرى، ومن أجل دعم نساء السويداء من خلال المشاركة في نضالهن، وتأسيس طاولة الحوار الدبلوماسية للمرأة في شمال وشرق سوريا، هناك خطط لزيارة العديد من البلدان، إضافة لعقد الكونفرانس الدبلوماسي الثالث".