شاركت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK)، جيكدم دوغو، في برنامج خاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber TV)، وقيّمت حملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية".
وذكرت جيكدم دوغو إن الحملة وصلت إلى مستوى محدد، واتخذت خطوة مهمة، وقالت: "الحملة تعني دائماً اتخاذ خطوة إلى الأمام، أيّ أنه في كل حملة هناك حاجة إلى روح عظيمة، وطاقة أعظم وخطوات فعالة، ولذلك فإن حملات 15 شباط، 8 آذار، عيد نوروز، العملية الانتخابية في شمال كردستان، كانت كل واحدة منها بمثابة خطوة إلى الأمام، والشيء الصحيح كان تطوير الحملة، والآن، يجب تطوير الحملة على خط أكبر بعد هذه العملية".
"إذا قمنا بتوسيع حملة الحرية من أجل القائد، فسنكون قادرين على ضمان حريته الجسدية"
وصرحت جيكدم دوغو أنهن في حركة المرأة، يشاركن في هذه الحملة بأقوى طريقة، وقالت: "سنشارك بتصميم أكبر، ولكن يجب علينا نحن النساء، تنظيم المزيد من الفعاليات المستقلة حول نموذج القائد وهدف ضمان حريته الجسدية، إننا نريد إجراء تقييم بهذا الإثبات، وقد تم تعريف القائد بأنه "الشمس" في نضالنا، وإذا كنتم تتذكرون، فقد نُظمت فعاليات "لن تستطيعوا حجب شمسنا" أثناء عملية المؤامرة الدولية، أيّ أن القائد آبو يظهر الحقيقة أنه يُرمز إليه على أنه شمس، والنظام الذي أسسه القائد آبو، وحقيقة النضال، والنظام التنظيمي، والمشاعر والأفكار والحقيقة التي خلقها، تشبه مائدة، وكما يقولون أن مائدة خليل إبراهيم ذات معنى في الشرق الأوسط، فإنه من حيث حقيقة نضالنا، فقد وضع قائدنا النضال كمائدة أمام الإنسانية، قدمه كمائدة للشعب الكردي والنساء، ونحن نريد تعزيز فعاليتنا النسائية المستقلة تحت مسمى "على مائدة الشمس" في المستقبل، ويجب على النساء أن يجتمعن حول هذه المائدة أكثر ويتحدن، وينبغي علينا أن ندعم بعضنا بقوة، وأن نعزز تنظيمنا حول هذه المائدة، وبالتالي نعزز حملة الحرية من أجل القائد أكثر، أي أنه يمكن تنظيم العديد من الفعاليات الإبداعية والغنية بهذا الاسم.
ويجب على النساء الشابات أو المسنات، اللاتي لديهن شعور عظيم، أن يتجمعن حول "مائدة الشمس"، ويتخذن خطوة إلى الأمام، ونحن في حركة المرأة، نؤمن أنه يجب تعزيز هذه الحملة أكثر من الناحية المستقلة.
ونحن أمام حقيقة نظام التعذيب الغير قانوني والغير حقوقي، الغير قانوني للتخلف الإقليمي، بما في ذلك الدولة التركية الفاشية والقوى الدولية، وإن الأمر الذي بمقدوره السيطرة على هذا النظام وإيقافه، هو تعزيز النضال الاجتماعي للنساء والشعوب، إذا قمنا بتوسيع حملة الحرية من أجل القائد، إذا اجتمعنا حول هذه المائدة، فسنكون قادرين على كسر نظام التعذيب هذا وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان وحرية النساء والشعب الكردي وكافة الشعوب، ولهذا السبب علينا أن نركز بشكل تام على العملية وسيكون لدينا جميعاً دور كبير لنؤديه".