غوناي: يجب الاستماع إلى نداء المعتقلين وفتح ابواب إمرالي بشكل فوري

دعت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو غوناي، عدم تجاهل نداء المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 162 يوم وتلبية مطالبهم في فتح اسوار إمرالي.

عقدت الناطقة باسم حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) أبرو غوناي، اجتماع صحفي في المركز العام للحزب دعت فيه لعدم تجاهل نداء المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 162 يوم وتلبية مطالبهم في فتح اسوار إمرالي .

وقالت غوناي: "إن السلطة الدكتاتورية المتمثلة بحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تحافظ على وجودها وإدامة سلطتها من خلال سياسات الاعتداء التي تشنها ضد الشعب داخل البلاد من جهة والهجمات التي تشنها ضد الدول المحيطة من جهة ثانية. ومرة اخرى شنت هجماتها ضد مناطق الادارة الذاتية في كردستان، حيث بدأت هذه الهجمات بعد انتهاء مرحلة السلام والحل بأسماء مختلفة والتي تهدد الشعب الكردي في جميع المجالات. اضطر الكرد للنزوح من منازلهم وأراضيهم، وفي العملية الأخيرة تم إخلاء القرى مرة أخرى. حيث تسعى الدولة التركية بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان لإنشاء منطقة عازلة تمتد من عفرين الى قامشلو، ومن شنكال إلى الحدود الإيرانية، أي بحدود 1200 كيلومتر، والسبب الرئيسي في ذلك هو سياسات العداء التي تستهدف الشعب الكردي، وهو ما رأيناه بوضوح خلال الاستفتاء في جنوب كردستان.

ادعو الشعب الكردي اينما كانوا واقول لهم إن انجازات الشعب الكردي هي واحدة، ليس فقط الجغرافيا وايضاً مصيرهم. الطريقة الوحيدة للعيش بكرامة في المنطقة هي وحدة الكرد. كما اود ان ادعو حكومة اقليم كوردستان: املنا بعدم  الوقوع  في فخ السياسات التي تحرض الكرد ضد بعضهم البض وعدم التضحية بالإنجازات التي حققها الشعب الكردي بنضاله الدؤوب، انها مسؤولية تاريخية للشعب".

كما اكدت أبرو كوناي بأنهم  سيوقفون سياسات الحرب هذه التي تلقي بظلالها على الحياة والمستقبل وبناء سياسة الحياة ضد سياسة الموت.

وفي مستهل حديثها لفتت أبرو غوناي، الانتباه إلى العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان، الذي لا يُسمح له بلقاء محاميه بأي شكل من الأشكال.

وقالت أيضا: "تكثف الدولة التركية العزلة ضد القائد عبدالله اوجلان كلما تحدث عن نماذج لحل القضية الكردية، وأعد الخطط لها، ولفت الانتباه إلى جدول حلول القضية الكردية. لماذا؟ لأنهم يريدون استمرار الحرب، استمرار الموت، وعدم التحدث عن القضايا الحقيقية في تركيا. يريدون عدم وصول التحذيرات التي يحذرها القائد أوجلان في هذه القضية إلى المجتمع. وهذا المعنى الحقيق للعزلة، والتي توصلت الى مستوى خطير. ففي المكالمة الاخيرة التي اجريت مع القائد اوجلان قال: "إن الدولة والسلطة التركية تصر على المضي في الطريق الخاطئ". 

واعتبرت غوناي  أنه "مع العزلة والخطط والمؤامرات وقطع مسارات الاتصال لا يمكنكم متابعة هذا المسير، لا يمكنكم اشغال المجتمع عن القضايا الاساسية. يمكنهم فقط تصعيد حدة الحرب وتقويض ذاكرة المجتمع. نقولها مرة أخرى وسنقولها دائماً "استمعوا إلى نداء المعتقلين المضربين عن الطعام منذ 162 يوماً احتجاجًا على العزلة، والعودة من هذا الخطأ وفتح أبواب إمرالي".