تسير المقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، على خط المقاومة الثورية العظيمة، سارة (ساكينة جانسز)، كما أنهن يقاومن هجمات دولة الاحتلال التركي، وإحدى المقاتلات اللواتي يقاومن ضد الهجمات، هي المقاتلة فيان صوران.
حيث ذكرت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، فيان صوران، أنها تستمد قوة المقاومة من نضال الرائدة سارة، وقالت: "نحن جميعاً مقاتلات نسير على درب الشهيدة سارة وسنواصل نضالها، كونها كانت امرأة ثورية ناضلت من أجل حرية المرأة بشجاعة كبيرة.
كما أنها أسست حركة المرأة الحرة بإرادتها ومقاومتها العظيمة ووسعتها في جميع أنحاء العالم، وأدرك الجميع بأن المجتمع لن يكون حراً إذا لم تتحرر المرأة، أو لايمكن للإنسانية أن تكون حرة، ولهذا السبب فأن الشهيدة سارة هي قدوتنا ورائدتنا في مسيرة الحرية والمقاومة التي أنارتها أمامنا.
وسلطت المقاتلة فيان صوران الضوء على تأثير مقاومة الشهيدة سارة على كفاح المرأة المسلحة (الجيش النسائي) في جبال كردستان، وقالت، "إن خط نضال رفيقتنا سارة يزيل جميع العقبات والصعوبات الحالية، وتُعرف عموم العالم على المناضلة سارة من خلال عزيمتها وشجاعتها الثورية.
و نحن المقاتلات سنواصل إثبات وجودنا بفضل شخصية الشهيدة سارة التي أنارت مسيرة المرأة نحو الحرية، إذا أصبحنا جيشاً نسائياً مسلحاً في جبال كردستان اليوم، فهذا بفضل المقاومة التي أبدتها الرائدة سارة، لأنها هي من أوضحت لنا الطريق الصحيح، هذا الآمر بالنسبة لنا البداية وسبب لانتصارنا أمام هذه الصعوبات والهجمات".
ونوهت المقاتلة فيان صوران، أنها رأت الشهيدة سارة مرة واحدة فقط، و اكتسبت القوة منها كما لو كانت معها في كل اللحظات، وقالت: أن "جمال الرفيقة سارة كان له تأثير كبير علي، ولا زالت عظامتها ماثلة أمام عيناي، ففي المجتمع يتم استخدام المصطلحات المسيئة لتشويه سمعة المرأة ولكسر إرادتها بين المجتمع، فالرفيقة سارة بشخصيتها القوية كشفت كل أكاذيب النظام الأبوي وأظهرت للعالم أجمع ما هو صحيح وأن المرأة هي أساس المجتمع، فالحقيقة هي أن المرأة وبوجودها الحر يمكن أن تأخذ زمام المبادرة لأجل المجتمع ويمكنها حماية المجتمع من القمع والاضطهاد.
لطالما كانت الرفيقة الرائدة سارة، تزرع في نفوس النساء القوة، والإرادة والإيمان بالنفس وأن يكن ذوات موقف جاد وثوري ضد الهجمات القمعية التي تستهدف المرأة وحقوقها، وكانت دائماً تقول، ’ كن ذوات الإرادة والشجاعة واتخذن خطوات كبيرة نحو الحرية‘.
ونحن أيضاً كتلميذات ومقاتلات سائرات على درب الشهيدة سارة، سنواصل مقاومتها في جميع الأوقات، وسنخلق مقاومة تاريخية عظيمة ضد العدو، من جبال كردستان إلى سجن آمد، وفي جميع أنحاء أوروبا،مقاومة تمهد الطريق للحرية لجميع النساء، بريادة سارة والتي تعني حب الحياة، حاول العديد تدمير نضال رفيقتنا سارة والقضاء عليه، لكنها بنت حياة حرة قوية لم يكن لدى أحد القوة الكافية لتدميرها".