وجاء في بيان مشترك صادر عن حركة المرأة الكردية في فرنسا (TJK-F) والمجلس الديمقراطي الكردي بفرنسا (CDK-F):" من أجل واحدة من مؤسسات حزب العمال الكردستاني (PKK)، ساكينة جانسز، والممثلة عن المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في باريس، فيدان دوغان، العضوة في حركة الشبيبة ليلى شايلمز، اللواتي تم اغتيالهن في التاسع من كانون الثاني عام 2013 في العاصمة الفرنسية باريس، مرة أخرى في الذكرى التاسعة للمجزرة وبهدف المطالبة بـ "العدالة"، تم تنظيم العديد من أنشطتنا خلال الأسبوع الماضي، وخاصة مسيرات في باريس وفي جميع أنحاء فرنسا، ونحن مدينون لجميع أفرادنا ومؤسساتنا وأفرادنا، الذين واصلوا النشاط من أجل تقديم القتلة إلى العدالة، في هذه المرحلة".
وجاء في البيان:
"شاركت حركة المرأة الكردية الفرنسية (TJK-F) والمجلس الكردي الديمقراطي الفرنسي (CDK-F) في جميع الاحتفالات والمسيرات الكبيرة التي نظمناها في الفترة من 5-8-9 كانون الثاني، وخاصة الشخصيات السياسية والمؤسسات الصديقة والأحزاب السياسية و حركات النسوية، ونهنئ جميع أبناء شعبنا المتواجدين في الميدان منذ اليوم الأول لهذه القضية كونهم أصحاب قضية ومطالبون بالديمقراطية والعدالة والحرية التي ناضلت السياسيات الثلاث لأجلها وهن ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايليمز.
هذه القضية لم تكن فقط تخص الكرد لضمان العدالة، ففي الوقت نفسه، يُنتظر من القضاء الفرنسي ألا يظل غامضاً وأن ينظر للملف كقضية ديمقراطية. جهود جميع أصدقائنا الذين كانوا معنا رفقاء وظلوا معنا منذ اليوم الأول، هي النضال من أجل مستقبل مشرق وحرية وديمقراطية، ستستمر مطالبتنا بالعدالة مع جميع أصدقائنا الذين شاركوا في النضال منذ 9 سنوات، إيمانا منا بأن الديمقراطية وقوى السلام ستنتصر مرة أخرى د، نحيي كل أولئك الذين انضموا الى مسيرات من أجل العدالة لساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز منذ تسعة سنوات، نتعهد بمواصلة بحثنا عن العدالة معًا ..."