فنانة كردية من كركوك:الفن بالنسبة لي حياة
تحدثت الفنانة جوليا عادل والتي تنحدر من من مدينة كركوك عن لوحاتها، وأشارت بأن رسوماتها تحي مستقبل المرأة ، وتحاول من خلالها أدخال السعادة الى قلوبهن .
تحدثت الفنانة جوليا عادل والتي تنحدر من من مدينة كركوك عن لوحاتها، وأشارت بأن رسوماتها تحي مستقبل المرأة ، وتحاول من خلالها أدخال السعادة الى قلوبهن .
جوليا عادل نعيمة فنانة شابة من مدينة كركوك في جنوب كردستان، إلى جانب فنها فهي طالبة في جامعة كركوك في سنتها الأخيرة بقسم طب الأسنان..
وتقول جوليا وهي طالبة متفوقة، بأن دراستها لاتقف أبداً عائقاً أمام شغفها بالفن وكما تقول :"الفن بالنسبة لي حياة "
كما أنها إلى جانب دراستها وفنها فهي عضوة في المجتمع المدني وتقدم خدماتها للشعب.
" منذ الطفولة لدي شغف بالرسم"
وتحدثت الفنانة جوليا عادلة لوكالة فرات حول بدايتها في هذا الفن وقالت،" اسمي جوليا عادل نعيمة ٢٣ عاماً، وأنا طالبة جامعية قسم طب الأسنان في جامعة كركوك،
عندما كنت صغيرة في المرحلة الابتدائية كنت مولعة بعمل الرسومات.
وهذا الميول جاء بدعم وتشجيع من قبل الأصدقاء وأقاربي.
حتى وصلت لمرحلة المشاركة في المعارض على مستوى المحافظات العراقية، فمنذ طفولتي كانت لوحاتي ذات صيت جيد،
لقد جربت جميع انواع الرسم على السراميك، والفخار، والرسم بالفحم،كذلك رسم الظلال ، والوجوه كذلك جربت الرسم على القماش،
" لم اجعل من المجتمع عائقاً أمام تقدمي"
وتطرقت الفنانة الشابة جوليا عادل الى تأثير المجتمع وتابعت حديثها:" الحقيقة لم يكن المجتمع في كركوك عائقاً أمام فني، بل كان يشجع الطبقة الشابة على المسابقات،المعارض،والمهرجانات، كما إنه خروج فتاة مثلي خارج محافظتها لم يكن بالأمر السهل، لكن ذلك لم يمنعني 'كونني فتاة' من تطوير فني، ومن هنا كانت لدي مشاركات في معارض كثيرة، وأبداً لم أخذ بعين الاعتبار اقاويل وحديث المجتمع أمام مسيرتي الفنية."
" مهنتي في طب الأسنان جزء من فني"
وتحدثت جوليا عن دراستها وحول العلاقة بين دراسة طب الأسنان قائلة:" كلما كان هناك مؤتمر حول طب الأسنان كانت مشاركاتي الفنية حاضرة بشكل من الأشكال، لقد كنت ارسم أجزاء الجسم الداخلية والأسنان، فبالنسبة لي طب الأسنان ليس بعيد عن الفن، وهنا أستطيع القول بأن طب الأسنان والفن يكملان بعضهما."
"أرغب بدعم وتشجيع هوايات الفتيات"
وتحدثت الفنانة جوليا حول الأشخاص الذين دعموها في فنها وتابعت قولها:" عندما أنشأت صفحة على الإنترنت لإظهار أعمالي ،وصلتني إعجابات وتعليقات ورسائل دعم كثيرة، وهذا ما دفعني لتطوير هذا الشغف الفني، كما أنني أسعى لتأسيس مكان خاص لتعليم وتدريب الفتيات على الرسم، ومثلمادعمتني العائلة في مسيرتي الفنية، وأنا بدوري أريد دعم الفتيات في مدينتي."
" أنه مكان فخر أن أضيف طابع الجمال على ملامح مدينتي برسوماتي"
وتحدثت جوليا حول رسمة قامت برسمها ورسومات تخص طب الأسنان على جدران وساحة جامعتها والتي استمرت لمدة أسبوع قائلة:" هذه كانت تجربتي الأولى في الرسم على الجدران. وكان شعور مفعم بالاندفاع أن ارسم على الساحات العامة، كي يراها الجميع، كما انني شاركت مع عدة منظمات للرسم على الجدران وفي ساحات كركوك ،كان مبعث افتخار وسعادة لاتوصف في أن أجمل ملامح مدينتي."
" في لوحاتي المرأة صاحبة مستقبل مزدهر"
وتطرقت الفنانة الشابة جوليا حول تجسديها لمعاناة وآلام المرأة من خلال لوحاتها، قائلة:" لقد حاولت من خلال لوحاتي ومواضيعي تسليط الضوء حول آلام ومعاناة المرأة، ورسم مستقبل مزهر لها.
ودائما ارسم ما يبعث في نفس المرأة السعادة وكل ما يجعلها فرحة، وهناك لوحة رسمتها تجسد كل معاناتها أمام كل من ينظر لها."
" الفن بالنسبة لي حياة"
الفنانة الشابة جوليا عادل نعيمة اختتمت حديثها مطالبة :" كل شخص في داخله هواية، هو فنان.
إذ لايمكن حصر الفن بالرسم فقط، هناك الكثير من الهوايات تعتبر فن، أما بالنسبة لي الفن هو الحياة. ليس فقط لإمضاء الوقت ، على عكس ذلك فكل شيء بالنسبة لي شيء أحاول أن اسخر حياتي في سبيل إنجازه."