فاطمة سليمان: حرية المرأة هي الضمانة الحقيقة للديمقراطية في الشرق الأوسط

قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين بأن تنظيم المرأة في شمال وشرق سوريا يلعب دوراً أساسياً بتفعيل دورها من اجل نجاح دور المرأة في المجتمع وتكوين إرادتها وحياتها بنفسها واعتمادها على نفسها في الحرب والسلام.

عندما نتحدث عن وضع المرأة، فإننا نتحدث عن وضع المجتمع بشكل مباشر لان وضعها ومستوى حريتها هو الذي يحدد مستوى حرية المجتمع ايضاً كما أن التاريخ الإنساني مليء بالأمثلة الدالة على العلاقة المباشرة هذه والنظام البطرياركي المتسلط على رقاب المجتمعات منذ اكثر من خمسة الاف عام تسبب بظهور المشاكل والقضايا التي أودت بالإنسانية الى حافة الهاوية بحيث لا تزال البشرية تعيش تحت تأثيرها الى يومنا الراهن وكافة الازمات التي تعانيها تحولت الى عقدة من الصعب حلها دون تقديم البدائل والتضحيات العظيمة إن حياة كل امرأة رواية تحمل بين ثناياها تاريخ مجتمع بماضيه وحاضره ومستقبله فعندما تعكس الرواية تفاصيل كل قصة تظهر وجه الاختلاف ما بين حياة امرأة وأخرى لكن القاسم المشترك الوحيد في نهاية كل قصة هي العبودية سواء كانت عبودية مخفية في الأعماق لكل واحدة منهن كما لدى نساء القصور  أو في المجتمعات على طاولات الساسة، والعاملات خلف المكاتب البيروقراطية للسادة البرجوازيين. أو أنها ظاهرة ساطعة كسطوع الشمس تظهر في أماكن الدعارة والبيوت الخاصة، أو لدى العاملات كخادمات بأجرة في المعامل أو في الأرض، أو في أماكن العمل الأخرى، فهي عبده سواء كانت شابة مراهقة ام متزوجة، متعلمة أم أمية، وهن عبيدات ما دمنا يعشن تحت ظل النظام الذكوري. يقول القائد عبد الله اوجلان (اول حرب بدأت في تاريخ البشرية هي الحرب التي أعلنت من قبل الرجل ضد المرأة)

منحت نظرية القائد عبدالله اوجلان، المرأة حياة أخرى مفعمة بالحرية والمساواة وكانت من أولويات القائد هي حرية المرأة وبذلك فأن حرية المرأة هي حرية  المجتمع. كان ظهور حركة المرأة الكردستانية في البداية ذو طابع وطني إلا أنه مع الزمن أخذت طابع هوية الجنس  النسوي وذلك  من خلال الوعي الجنسي  الذي تطور في الثورة بعد انضمام  الألاف من الشابات، حيث تم تطوير التنظيم حب الأرض الخاص بالنساء وأعلنت  إيديولوجية تحرر المرأة من قبل القائد أوجلان  والذي يعتمد على خمسة مبادىء، التنظيم الخاص بالمرأة وأهميته، الاستقلال  الفكري، أي من اجل تحقيق حرية المرأة هناك حاجة لأرض متحررة،   تطوير الصراع الجنسي ضد تحكمية الرجل أي  الكفاح، وتحقيق الجمال الفكري والروحي والمادي، هذا وتم تطوير قوات الدفاع المشروع حيث تعمل  فيها النساء  على تطوير القوة الذاتية، وهدفها هو حماية النساء من  كل أنواع  الهجوم الذي يشنه النظام الرجعي الرجولي، هذا أدى الى توسيع تنظيم المرأة في شمال وشرق سوريا وذلك على أساس تفعيل دور المرأة في المجتمع وبذلك وسعت حركة المرأة تنظيمها في مناطق الشهباء التي تحتوي جميع المكونات وخاصة نساء مدينة عفرين المحتلة الذين هجروا قسراً منذ أربعة أعوام حيث المواجهة والمصاعب بكل أنواعها ونجاحها في تكوين إرادتها وحياتها بنفسها واعتمادها على نفسها في الحرب والسلام

وفي هذا السياق اجرت وكالة فرات للأنباء( ANF)لقاءً مع عضوة منسقية  مؤتمر ستار لإقليم عفرين فاطمة سليمان والتي تحدثت قائلة " المرأة والطبيعة ثنائية مقدسة لا تنفصلان عن بعضهما البعض فهي ماتزال نواة الحياة الاجتماعية فهي الديناميك المحرك للطاقات في المجتمع بأكمله، كونها صاحبة الإرادة والمبادرة في كل الميادين والسباقة في العمل بكامل قوتها ولكن استهداف الأنظمة المهيمنة للمرأة عبر وسائل وأساليب الحرب الخاصة الممنهجة ضدها التي ركزت على شخصها ومكتسباتها وحالت دون وصولها لأهدافها المنشودة، حسب الاستراتيجية التي وضعتها أيديولوجية المرأة وبالتالي حصلت بعض الانحرافات واغتصبت من كافة النواحي وسلبت حقوقها وكل ما ذكرنها سابقاً اثر سلباً على مسيرة نضال حركة المرأة وهذه هي الغاية التي تسعى لها الهيمنة العالمية لتجميد المجتمع من خلال خالقه وصانعة الحياة والمجتمع ولهذا استهدفت المرأة وزادت الاغتيالات لتكون رسالة لكل مناضلة في ثورة المرأة،التخويف، الترهيب، واجهاض كل الحركات التحررية

واكملت فاطمة حديثها بالقول: "حالة الفوضى والغموض التي نعيشها في ظل الازمة أدخلت كافة القوى الشعبية في دوامة الصراع، وخاصة الصراع الاقتصادي من غلاء فاحش، عدم تناسب الدخل مع الصرف عبر فرض العقوبات التي تخدم الأنظمة الحاكمة المستبدة والضحية الأكبر هو الشعب كقانون قيصر، والذي اثر بدوره على الحياة المعيشية للمواطن وخاصة المرأة فالحصار الممنهج والمفروض على شمال وشرق سوريا وخاصة الشهباء يهدف لأضعاف مكاسب الإدارة الذاتية الديمقراطية والذي عموده الفقري هو المرأة إلا ان حالة الاستقرار المجتمعي هو عنوان المرأة في هذه المرحلة بالرغم من انتهاج سياسة الضغط على نواحي عفرين بقطع الطرق امام المساعدات الإنسانية وذلك بمنع دخول المنظمات الإنسانية."

وأضافت قائلة " هذه الحالة تزيد من الم ومعاناة المرأة نفسياً صحياً واجتماعياً فهي التي أجبرت على ترك منزلها بهجرة قسرية وبالتالي جعلها عرضة لتتأثر بالحرب الخاصة وترضخ للعادات والتقاليد البالية كزواج القاصر القسري ويعد الزواج الذي يؤدي بها في أحيان كثيرة الى الوقوع في زيادة  حالات الطلاق وأمور لاأخلاقية تؤدي اما الى الانتحار او ارتكاب جرائم قتل بحقها تحت مسمى الشرف والتي هي بعيدة كل البعد عن ثقافة الام  .اما ضمن المؤسسات فهي بحاجة لتتعمق في قوة المقاومة التي تبديها الان في المخيمات وتتخلص من روتين ذهنية العمل الوظيفي والذهنية الذكورية، ولكن هذا لا يعني انها مستسلمة للظروف فهي بكل جرأة وإصرار تتحدى قذائف المحتل والحصار المفروض لأنها مازالت مستمرة بالمقاومة حتى العودة وتحقيق النصر لتكون نموذجاً للعالم نحو الحرية في منعطف تاريخي نحو حياة تشاركية

وشددت في حديثها قائلة " ان المرأة ضمن مدينة عفرين مازالت تدفع ثمن افشال أطماع المحتل ومرتزقته، وحقدهم على نجاح الإدارة الذاتية الديمقراطية،فهي تتعرض يوميا للعنف بأشكاله، من خطف واغتصاب وتزويج  القاصرات بشكل قسري ومازالت النساء تباع في أسواق النخاسة كما حصل مع نساء شنكال لكسر إرادتها وإبادة التاريخ العريق الأصيل لشعوب المنطقة الإيزيدية، وإبعادها عن حقيقة وجودها الذي بات منقذاً للعالم من خلال مشروع الامة الديمقراطية وعودة المرأة لجوهرها الحقيقي بضميرها واخلاقها المجتمعية لترسيخ ثلاثية الجمال العقل والقلب والروح."

والنساء في مدينة عفرين تتعرض لعنف كبير نرى كل يوم جرائم ضد الإنسانية تحصل بحق المرأة، بتاريخ 23\2\2021 توفيت هيفا شريف قاسم البالغة من العمر 21 عام جراء انفجار منزلها في قرية الباسوطة من قبل فرقة الحمزات التابعة للاحتلال التركي و ايضاُ موليدة نعمان البالغة من العمر 64 عاماً فقدت حياتها تحت التعذيب وذلك في سجون الاستخبارات التركية في سجن الراعي وايضاً فقدت  زينب شيخ دادو البالغة من العمر 14 عاماً حياتها جراء قصف النظام السوري لمدينة عفرين قام جيش الاحتلال التركي بارتكاب جريمة بحق  المواطنة حنيفة يوسف تاتو  البالغة من العمر 65 رمياً بالرصاص كما وقامت احدى الجهات المجهولة بخطف المواطنة نعمة بهجت شيخو البالغة من العمر 32 عاماً  وتوفيت تحت التعذيب وايضاً  فقدت المواطنة زينب محمد حياتها  بطريقة وحشية جداً حيث وجدت جثتها محروقة في منزلها دون معرفة الفاعل بالإضافة الى النساء المختطفات في مدينة عفرين تعرضت المواطنة شاميران خليل حسن البالغة من العمر 26 عاماُ من قبل الشرطة العسكرية في قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه ولايزال مصيرها مجهول وبالإضافة الى المواطنة تولين إبراهيم  التي تم خطفها من قبل الامن السياسي التركي في قرية كفر ضفرة كما واختطفت روهات نوري ايبو البالغة من العمر 22 عاماً من قبل الاستخبارات التركية بالإضافة الى نوال أنور نعسان البالغة من العمر 25عاماً من قبل الشرطة العسكرية وتعرضت تولين مراد حن البالغة من العمر  30 عاماً للاختطاف من قبل الاستخبارات التركية جميع هذه الانتهاكات مستمرة بحق المرأة منذ احتلال عفرين هذا الجرائم حصلت فقط في هذا العام ومازال المجتمع الدولي او المنظمات الحقوقية التي تتحدث عن حقوق الانسان  صامته امام هذه الانتهاكات."

وفي حديثها تطرقت فاطمة الى المشاكل التي واجهت تنظيم  المرأة في  منطقة الشهباء "بعد مرور سنة على العمل الدؤوب كمنسقيه العمل وفق آلية تنظيم المرأة وميثاقها وملئ هيكليتها وإحداث تغيرات من الناحية الذهنية وتقبل آراء بعضهم من حيث توزيع المهام بينهن وفرز عضوات حسب المطلوب، برغم ذلك تظهر بعض التناقضات ويتم تجاوزها بالنقد والنقد الذاتي وبعض الاحيان يتم التدخل من قبل منسقية المقاطعة، مع وجود بعض تناقضات بين التنظيم الخاص والعام, لتقييم الاعمال السنوية تم  فرز عضوات منسقية المقاطعة على النواحي لحضور الاجتماعات السنوية كما يتم عقد اجتماع كل شهرين لجميع ناطقات الكومينات على مستوى المقاطعة. رغم التدريبات المكثفة مازال هناك بعض النواقص، تبين أننا نعيش صراع التخلص من الذهنية السلطوية، والامتثال بالذهنية الديمقراطية والتسلح بها، لذا يتطلب منا مزيد من النضال والاصرار والإرادة ومعرفة الذات للوصول الى مفهوم المرأة الحرة.

ونوهت فاطمة من خلال حديثها قائلة " رغم خطورة المرحلة وحساسيتها ومرور سنة مليئة بالسلبيات والايجابيات بتنظيم المرأة في مناطق الشهباء وفي اجوائها المتوترة من خلال تكرار الهجمات بقصف المناطق الاهلة بالسكان وايضاُ الى الحصار المفروض من قبل النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية وظهور جائحة كورونا والحرت الخاصة التي شلت المجتمع بشكل مباشر عملنا التنظيمي واحداث فراغ بين الشعب والاداريين وخاصة في الشهرين الماضيين نرى ضغط كبيراً على الشعب وخاصة المرأة مما أدى لظهور مشاكل عائلية والتي أدت بدورها لحدوث محاولات قتل وحالات انتحار ولذلك تم تشكيل لجنة متابعة لمعرفة السبب الرئيسي ومعالجته وعقدت اجتماعات سنوية في الكومينات بحضور نساء الحي والنقاش حول كيفية العمل على التسلح بالفكر والتوعية وعد انجرار المرأة الى المسائل الخاطئة من خلال التدريبات والمحاضرات والاجتماعات والندوات،،ولكن رغم ذلك ماتزال الروح الثورية متقدة بأمل العودة بكرامة مصانة الى عفرين وتحرير كافة المناطق المحتلة  على هذا الأساس تم القيام بعدة حملات، زيارة للعوائل على مراحل متتالية للحد من هذه الظواهر السلبية من قبل  مجلس مؤتمر  ستار ولجانها وبلغ عددها /50562/واحدة لمخيم كشتعار ذات الاكثرية العربية ,وتضمنت النقاشات الوضع السياسي ووضع المرأة في الشهباء ومخيمات النزوح ومدى تأثير الحرب الخاصة والحصار المفروض على الشعب،ومقاومتنا في الشهباء ضمان عودة الأهالي الى عفرين،تنظيم المرأة واهمية الانضمام للتدريب والانخراط في العمل،والتعرف على الوجه الحقيقي للنظام الرأسمالي وسياسته القذرة،ومن ضمنها زيارات للتعزية والمرضى،وتم زيارة عوائل المعتقلين السياسيين في سجون الفاشية التركية عددها/22/على مستوى المقاطعة بمناسبة /8/آذار .ونتيجة هذه الزيارات انضمت /150/إمراة الى العمل في الكومينات والمؤسسات واللجان وأيضا انضمام عدة نساء الى تدريبات مفتوحة.

- عدد مسيرات /6/منها لا للخيانة ومساندة مقاومة السجون ,لا للتغير الديمغرافي في عفرين ,استنكار الهجوم على مناطق الدفاع المشروع وشنكال  واستذكار شهيدات حلنج ,ومسيرة  استمرت /3/ايام في ناحية احداث،الى جانب ذلك وضع خيمة اعتصام مرتين واحدة استمرت /13 /يوم والثانية استمرت /18/يوم بالتنسيق مع حركة الشبيبة من أجل رفع العزلة عن  القائد عبدالله أوجلان ,بمشاركة الشعب وجميع المؤسسات ببرنامج الخيمة واستنتج بأن الشعب مازال  مرتبطا بالقائد عبدالله اوجلان  وإصرارهم على معرفة وضعه الصحي لعشقهم الأبدي لفكر القائد عبدالله اوجلان .   اعطاء تصاريح عدد/14/منها على وضع الرفيقة ليلى كوفن ,

استهداف الشهيدة دنيز ,تنديد واستنكار لنبش وتدمير مقبرة الشهداء في عفرين ,زيارة وفد ائتلاف ويوم الأسود لاحتلال عفرين،استهداف الرفيقتين هند وسعدة ورفيقة جيجاك،وانتهاكات بحق النساء في عفرين، وذكرى تأسيس مؤتمر ستار،

وقالت فاطمة من خلال حديثها " تم فتح /21/دورة مفتوحة بانضمام /746 /إمراه من الشعب لمدة /10/أيام  حسب برنامج لجنة التدريب ,وفي ناحية تل رفعت تم فتح دورة بحضور ناطقات الكومينات ودار المرأة والمنسقية لمدة /6/ايام بحضور /22/عضوة، وإعطاء /208/محاضرة منها واحدة لجميع اعضاء المجالس العامة  وتم قراءة توجيهات من تغيير الذهنية الذكورية وقراءة تاريخ / 8 /آذار, وتم اعطاء محاضرة عن خيانة عائلة البارزاني, وعن يوم العنف ضد المرأة في الكومينات والمؤسسات واللجان ,وتم الانتهاء من قراءة كتاب "كيف نعيش الجزء الاول والثاني للجميع اداريات النواحي وتم التدريب لمدة ثلاثة ايام على حقيقة الشعب الثوري  ومشروع الامة الديمقراطية في اغلب النواحي ،وتم قراءة مرافعة القائد المجلد /3و5/في ناحية الاحداث "وايضا كتاب رسائل الامل والسياسة الديمقراطية  وتاريخ كردستان , ,وتم اعطاء عدة دروس من قبل منسقيات النواحي والمقاطعة واللجان في تدريبات المفتوحة وفي الاكاديميات  عددها /262/درس ,وانضمام اغلب المنسقيات للتدريب المغلق سواء في الجزيرة او في المقاطعة ,ويتم تدريب جميع الاداريات على مستوى المقاطعة في كل شهر مرة على مواضيع مختلفة ,وتدريب على السلاح واللغة الام مستمر ,ونتيجة هذا العمل من اجتماعات وتدريب ادى الى تجاوز بعض النواقص وتقوية روح المقاومة بالانضمام الى الفعاليات والعمل ضمن الكومينات والمؤسسات والمجال العسكري ,والانضمام الى حركة الحرية /4/.وتم اجراء نقاشات فردية /1688/منها مع الرجال وكانت محور النقاشات اغلبها على المشاكل العائلية ومع بعض الاداريين واللجان لتقوية العمل التنظيمي.

وفي الختام قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار لإقليم عفرين فاطمة "بعد مرور ثلاث سنوات و اكثر على النزوح ورغم جميع الجهود المبذولة من قبل الإدارة، واتباع التدريبات المسلكية و الفكرية ما زالت الضغوطات تمارس بحق المرأة على جميع الأصعدة مما يؤثر سلباً على الناحية النفسية لذلك نجد توافد أعداد هائلة من النساء إلى المشافي والمستوصفات، رغم تدهور حالة القطاع الصحي وعدم توفر الادوية والاجهزة الطبية مما زاد من انتشار أمراض نسائية (كالتهاب الكبد والالتهابات النسائية). كما نحتاج لدعم أكثر للمراكز الصحية للمرأة أما بالنسبة للمرأة العاملة فالمراكز الصحية تفتقر لليد العاملة نتيجة حالات الاستقالة التي تقدمها المرأة بسبب ضغوطات العمل والعائلة، لذا علينا تكثيف التوعية النسائية في الكومينات والمجالس والتدريبات الاسعافية في المشافي .فأننا نعمل على مقترحات جديدة ورفع وتيرة النضال وتقوية الفعاليات من اجل الإطاحة بنظام ايمرالي ولضمان حرية القائد عبدالله اوجلان والقيام بفعاليات وقيادة النضال ضد الفاشية ودحر الاحتلال واحياء جميع المناسبات الخاصة بالمرأة والمناضلات تنظيم الشعب على أساس حقيقة الشعب الثوري ادانة المفهوم المنقطع والمادية والتقاربات الخاطئة والعمل الموظف للنضال وتطبيق نظام الرئاسة المشتركة بشكل صحيح وتعزيز دور المرأة في الشأن العام بناء العائلة الديمقراطية والمجتمع السياسي من خلال التثقيف والتدريب وعقد الاجتماعات للشعب  تقوية تنظيم الشهباء من ناحية الحماية وتوسيعها  زيارة المخيمات الخمسة مخيم كشتعار ومتابعة معاناة المرأة والطفولة نحن نعمل من اجل الوصول الى حرية المرأة وانقاذها من السلطة والعبودية ونبارك العام الجديد على القائد عبدالله اوجلان وجميع الشهداء وحركة تنظيم المرأة ونؤكد اصرارنا على النضال والكفاح لغاية الوصول الى السلام .