صرحت عضوة مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي، لطيفة دميرجي كاهيا، بأن الحركات النسائية، والحركة النسائية الكردية ناضلت معاً من أجل تنفيذ اتفاقية اسطنبول وقالت: "لن نتخلى عن اتفاقية اسطنبول".

وفي ذات السياق، تحدثت عضوة مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي، لطيفة دميرجي كاهيا، لوكالة فرات للأنباء ANF، مشيرة إلى أنه تتم محاولة قمع النضال ضد الفقر المتزايد والبطالة وجرائم القتل ضد النساء، قالت: "لأننا لا نقبل الحدود التي رسمتها العقلية الذكورية المهيمنة ولا نريد أن نتعايش في هذه الحدود، إما أن يتم قتلنا أو محاكمتنا، نحن النساء لا نريد الموت، نريد حلاً، ويتم القبض علينا ومحاكمتنا لأننا نخوض النضال من أجل السلام، نحن نكافح من أجل حياتنا، عملنا، مستقبلنا وحريتنا، نحن النساء لن نتوقف عن كفاحنا ولن نتراجع أبداً خطوة إلى الوراء".

وأشارت لطيفة كاهيا إلى أن دائرة الشورى العاشرة في مجلس الدولة أرادت إلغاء اتفاقية اسطنبول، وقالت: "لقد أعلنا في الشوارع وفي الساحات أننا لن نتخلى عن اتفاقية اسطنبول، وأن إلغاء اتفاقية اسطنبول يعني أن عنف الرجال والدولة سيزداد ولن يكون هناك عقاب، كما إن إلغاء الاتفاقية يعني السماح للرجل بارتكاب الجرائم، أولئك الذين يريدون إلغاء اتفاقية اسطنبول مسؤولون عن قتل النساء في بلد تقتل فيه 5 نساء على الأقل كل يوم، نحن لا نعترف بهذا القرار غير القانوني لدائرة الشورى في مجلس الدولة، حتى الآن، خاضت الحركات النسائية، الحركة النسائية الكردية نضالاً مشتركاً ونعلن مرة أخرى أننا لن نتخلى عن اتفاقية اسطنبول.