أحيا الكردستانيون في ديرسم، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد احدى مؤسسي حزب العمال الكردستاني(PKK)، ساكينة جانسيز، والتي اغتيلت في 9 كانون الثاني 2013 في العاصمة الفرنسية باريس، من خلال عقد مراسم الاستذكار في مرقدها في ديرسم.
نظمت حركة المرأة الحرة(TJA) ومجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، فعالية بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد ساكينة جانسيز.
وأُقيمت مراسم الاستذكار في مزار أسري التابع لبلدية ديرسم، حيث حضر المراسم، المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، إبرو غوناي، والنواب فلكناس أوجا، أليكان أونلو، ونشطاء من حركة المرأة الحرة(TJA) وقيادة الجمعيات الديمقراطية العلوية(DAD).
وفي هذا السياق اقدمت الشرطة التركية بتطويق المزار محاولة إعاقة فعالية المراسم، فيما أدلى المشاركون ببيان أمام المزار، ورفعوا لافتة كُتب عليها "نواصل نضالنا بشجاعة وتصميم الشهيدتين ساكينة وسيفي".
كما أدلت إبرو غوناي، المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، ببيان قائلة: "لقد لعبت ذهنية الدولة دوراً في هذه المجزرة، وهي الآن تحاول ايقافنا من احياء ذكرى الشهيدة الثورية ساكينة جانسيز، الا انها لن تتمكن من ايقاف نضال المرأة المستمر".
وتابعت غوناي: "تنظم النساء في جميع أنحاء العالم مراسم استذكار الشهيدة ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، لكن الوالي في ديرسم الذي يمارس سياسات استفزازية، لا يسمح لنا بإقامة المراسم في هذا المزار".
وأضاف البيان: "نحن نقول لهذا الوالي من هنا، بأن نضالنا من أجل حرية المرأة سيسقطه بالتأكيد، وسوف يزيله عن منصبه، كما انه سيحاكم كل من شارك ويشارك في ارتكاب المجازر بحق النساء، كما عليهم مواجه الكفاح من اجل تحرير المرأة، والنضال الذي تخوضه الحركات النسائية".
وفي ختام حديثها اكدت غوناي بأنهم سيواصلون بتصعيد نضالهم دائماً.
وبعد البيان، أضاء المشاركون الشموع على مزار الشهيدة ساكينة جانسيز.
