حضر الندوة كل من عضوات مجلس تجمع نساء زنوبيا والأحزاب السياسية ومنضمات المجتمع المدني وشخصيات مستقلة من الداخل السوري وشمال شرق سوريا وتنظيمات نسوية ومجلس المرأة السورية ومجلس الاتحاد الديمقراطي واتحاد المحامين ومجلس إدلب الخضراء.
وتضمنت الندوة محورين أساسيين الأول عن واقع التنظيمات النسوية ودورها، وتضمن المحور الثاني التحديات التي تواجهها التنظيمات النسوية، وانبثقت عنها عدة مخرجات.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها محاضرتان حول محوري الندوة، ومداخلات من قبل المشاركين.
وتضمن المحور الأول الحديث عن واقع التنظيمات النسوية السورية ودورها. وألقت المحاضرة رئيسة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، جيهان خضرو ، وقالت فيها: "لدينا الكثير من العمل على الصعيد النسوي والعملي، والكثير من النظريات المعرفية ومما يفيد الكفاح النسوي السوري تأسيس تنظيمات نسوية والاستفادة من الخبرات والتجارب".
وأضافت جيهان خضرو: "فيما سبق ساعد قسم من الناشطات النسويات على عقد تحالفات وشراكات نسوية بالتعاون مع بعض المنظمات الدولية الداعمة ".
تلتها عدة مداخلات من قبل المشاركات، تضمنت إضافة بند المقترحات لتقوية ودعم وإيصال صوت المرأة إلى كافة دول العالم، وأهمية ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا لتحرير كافة النساء من الظلم والعبودية.
وتضمن المحور الثاني محاضرة عن التحديات التي تواجهها التنظيمات النسوية والتي ألقيت من قبل الإدارية في مجلس المرأة في مدينة حلب زينب قمبر، وقالت فيها: "إذا عدنا إلى الماضي نرى أن المرأة كانت مبدعة ومشاركة، كانت تحضر المنتديات الثقافية وظهرت المرأة في جميع المجالات، أديبة وناشطة وفنانة وسياسية"
وأكملت زينب قمبر: "عندما نعود لجوهرنا النسوي حينها يمكننا القول إننا استطعنا أن نحقق النصر"
تلتها عدة مداخلات، منها مداخلة الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي فاطمة العبدو، قالت فيها: "شاركت المرأة في الحرب ضد الذهنية السلطوية، ودحرت "داعش"، بقوتها وإرادتها، وانتصرت وأثبتت وجودها في مشروع الإدارة الذاتية، واستطاعت المرأة أن تأخذ مكانها في كافة المجالات السياسية والعسكرية والإدارية، وبذلك يمكننا القول إنه لا أحد يمكنه أن يفرقنا عن جوهرنا، وبالإرادة والتصميم سوف يصل صوتنا إلى كافة نساء العالم".
وتمخضت عن النقاشات جملة مخرجات حول دور المنظمات النسوية في التغيير والتنمية، منها:
التعاون والتنسيق بين المنظمات المعنية بشؤون المرأة على كافة الجغرافية السورية.
تعزيز قدرات المرأة وتمكينها ودعم مشاركتها في صنع القرار والمشاركة السياسية والاقتصادية.
تقديم الدعم والتوعية المعرفية والثقافية عن العمل السياسي وتشجيعه.
فتح مراكز توعية وتثقيف للمرأة السورية وذلك لتمكينها لمعرفة نفسها وقدراتها لتأخذ دورها الفعال في بناء المجتمع.
نقل تجربة المرأة في شمال وشرق سوريا إلى باقي المناطق السورية والبحث عن آلية التواصل مع المناطق الأخرى.