وأشارت عضوة مؤتمر ستار ريحان لوقو بأن دولة الاحتلال التركي وشريكها الحزب الديمقراطي الكردستناني لن تنجح في مخططاتها في الهجمات التي تشنها على مناطق الدفاع المشروع .

ونددت ريحان لوقو بتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية المحتلة وقالت : "بدأت  هجمات دولة الاحتلال التركي المحتلة على كردستان  وخاصة على مناطق الدفاع المشروع منذ عام  2016 بمفهوم جديد حيث تريد الدولة التركية تحقيق أحلامها العثمانية عبر مفهوم الحرب .

بدأت  الدولة التركية بمهاجمة الشعب الكردي وقيمه وثقافته ولغته ووجوده منذ عام 2016 في محاولة لها لتدميرها والقضاء عليها حيث هُزمت الدولة التركية الفاشية امام مقاومة  قوات الكريلا عندما أرادت احتلال كارى في عام 2021   لذلك بدأت الدولة التركية بشن هجوم على مناطق الدفاع المشروع في رداً على هزيمتها في كارى حيث تستخدم  الأسلحة الكيماوية وجميع أنواع الأسلحة الإجرامية ، في حين أن القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التزمت الصمت ولم تبدي أي موقف حيال هذا الوضع.

تعرضت مناطق الدفاع المشروع للهجوم الجوي في 14 نيسان بعد الاجتماع بين الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في 17 أبريل كما شنوا هجوماً جويًا وبرياً كبيراً في 17 نيسان بدعم من عدة دول هذه الحرب هي حرب الوجود اواللاوجود و لأن الدولة التركية تعيش أزمة كبيرة فهي تريد إيجاد حل لها من خلال هذه الحرب والهجمات  كما يتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل علني مع الدولة التركية في هجمات الاحتلال هذه لذلك يجب على الجميع مساندة ودعم  قوات الكريلا ضد هذه الهجمات ويجب علينا أن نظهر للعالم الوجه الحقيقي للحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية من خلال العمل على إقامة النشاطات والفعاليات لمساندة نضال قواتنا وإرادة شعبنا التي لا تقهر .

تستمر الهجمات على شعبنا في عفرين

وذكرت عضوة مؤتمر ستار أليف شيخ محمد بأن هجمات دولة الاحتلال التركي على كردستان  ماهي إلا مشروع تركيا لاحياء أحلامها في إعادة الدولة العثمانية من جديد .

ولفتت أليف شيخ محمد الانتباه إلى الهجمات التي تعرضت لها روج آفا وشنكال وفي نفس الوقت الذي تتعرض له مناطق الدفاع المشروع وقالت :" مازال الشعب العفريني مستهدفا من  قبل الدولة التركية بالرغم من نزوحهم الى مناطق الشهباء حيث يواصلون نضالهم ومقاومتهم  بسبب احتلال تركيا لعفرين حيث تهاجم الدولة التركية  المدنيين بطائرات الاستطلاع المسلحة لكن بالرغم من كل هذه السياسات الهجومية إلا أنها ستهزم بمقاومة الشعب وكل يوم يستشهد الشهداء على تراب كردستان وسوف ينال  القائد اوجلان حريته وسنحرر أراضي كردستان جميعها من الاحتلال وهجماته العدوانية عن طريق المقاومة والنضال الذي يبديه شعبنا الحر وقواتنا البواسل في جميع أجزاء كردستان الأربعة .