حول الهجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي وقتل دنيز بويراز، تحدثت البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي فرع إسطنبول دلشاد جانباز لوكالة فرات للأنباء (ANF) ووصفت التصريحات الاستفزازية على أنها هجوم ممنهج.

ولفتت جانباز إلى أهمية وقوف الشعب جنباً إلى جنب وعدم ترك الساحات، وتابعت بالقول: "اليوم في تركيا وفي كل مكان من كردستان، وفي كل زاوية وحي في شخص دنيز، سنستمر في احتجاجاتنا في الشوارع والساحات ولن نبرحها".

هذه ليست جريمة.. إنما مجزرة

وقالت جانباز: إن هذا الهجوم كان أكثر من استفزاز، وأوضحت أن الدعايات التي تنتهجها الدولة منذ سنوات ضد حزب الشعوب الديمقراطي هي السبب في مقتل دنيز بويراز.

وأضافت "لقد استهدفوا حزب الشعوب الديمقراطي في جميع القنوات والنشرات الإعلامية، منذ شهر هناك قضية كوباني، وقبل يوم من ارتكاب جريمة قتل دنيز، رأينا الأشخاص الذين حاولوا الدخول الى مبنى العدلية في سينجار من خلال إطلاق الشعارات ورفع الأعلام".

وأوضحت جانباز أن قتل بويراز هو أكثر من جريمة، وأنها بحد ذاتها مجزرة، وتابعت: "هذا ليس مجرد انتقام شخص، لقد تم التخطيط له بشكل ممنهج وبأوامر من الحكومة، من خلال مكان الجريمة، يتبين أن القضاء والقانون والشرطة، والنواب والوزراء كلهم مشتركون في هذه الجريمة".

على الجميع الخروج إلى الساحات

وتابعت جانباز: "حزب الشعوب الديمقراطي لن يتخلى عن أنشودة السلام والحرية، وإن الرصاصة التي أطلقت على دنيز بويراز، قد أطلقت على الديمقراطية، نحن نعلم بأنهم لن يكتفوا بذلك، لأن الرصاصة التي أطلقوها هي استمرار الهجمات علينا".

واختتمت حديثها قائلة: "لذلك فقد حان الوقت لنتحد مع بعضنا وننزل إلى الساحات، في كل مكان، في النواحي والمدن فإن قوى الأمن هي المسؤولة عن أمننا وشؤوننا الداخلية والخارجية، سوف نهزم نظام الخوف هذا معاً، وسنكون في الشوارع للرد عليهم من أجل هزيمتهم".