حرمان ناشطة معتقلة في سجن إيفين من الرعاية الصحية
منعت السلطات الإيرانية تقديم الرعاية الصحية للسجينة السياسية في سجن إيفين بطهران، حورا نيكبخت، على الرغم من تدهور صحتها.
منعت السلطات الإيرانية تقديم الرعاية الصحية للسجينة السياسية في سجن إيفين بطهران، حورا نيكبخت، على الرغم من تدهور صحتها.
تواصل السلطات الإيرانية سياساتها التعسفية بحق السجينات السياسيات المعتقلات في سجن إيفين بالعاصمة الإيرانية طهران.
ومؤخراً، منعت السلطات الإيرانية تقديم الرعاية الصحية والطبية للسياسية والناشطة في مجال حقوق المرأة حورا نيكبخت، المعتقلة في سجن إيفين بإيران، حسبما نقلت وسائل إعلامية إيرانية.
ونقلت حورا نيكبخت إلى عيادة السجن في 8 آب الجاري، بعدما تعرضت لحالة من ارتعاش في الجسم وفقدان الكلام وضيق جسدي شديد، وحذر الأطباء بأنها معرضة لخطر الإصابة بسكتة دماغية، وأكدوا أن أي إجهاد أو قلق بسيط يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية.
وعلى الرغم من حاجتها الماسة للعلاج الطبي والمتخصص، فقد أعيدت للسجن بحلول يوم الجمعة (9 آب) وحرمت من العلاج.
وحورا نيكبخت، سياسية وناشطة في مجال المرأة، وتعمل ناشرة ورئيسة تحرير لمجلة "مشق برابري" (طريق المساواة)، والتي تركز على المساواة بين الجنسين. كما تعمل محاضِرة جامعية وناشطة بارزة لحقوق المرأة في إيران.
اعتقلت في 12 حزيران 2024، بعد مثولها أمام الفرع الثالث لمكتب المدعي العام في المنطقة 33 بطهران.
وعقدت محاكمتها في 11 تموز 2024، في الفرع نفسه. وفي أوائل آب 2024، حكم عليها الفرع 26 من محكمة الثورة في طهران بالسجن لمدة عام بتهمة "الدعاية ضد الدولة" و"إهانة المرشد الأعلى".