قرئ البيان بحضور العشرات من مهجري عفرين وأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية، أمام قاعة 8 آذار في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
حمل المشاركون لافتات كتب عليها "سنرفع من وتيرة نضالنا أمام انتهاكات الدولة التركية.. ضد إرادة المرأة الحرة"، و"الحكومة التركية محتلة.. لا للاحتلال".
البيان قرئ باللغتين؛ العربية من قبل نائبة المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية آرين حنان، والكردية من قبل عضوة منسقية مؤتمر ستار، نركز بكر.
وأوضح البيان في مستهله: "منذ 6 أعوام، وعفرين في ظل الاحتلال التركي الفاشي، تعاني من جميع الانتهاكات التي تمارس بحق الحجر والبشر والشجر، بعقلية إخوانية ودوغمائية تحت اسم الإسلام، والإسلام بريء منه".
وأشار البيان: "حكم مرتزقة الاحتلال التركي أمس بالإعدام والسجن المؤبد والسجن لسنوات بحق النساء بحجج واهية وبعيدة عن المنطق، ولا ننسى سياسة الأنظمة والقوى الفاشية تجاه كافة الشعوب وخاصة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والاختطاف والجلد".
ونوّه: "يخافون من قوة وإرادة المرأة التي لا تقبل هذه السياسة الديكتاتورية، لذلك تتعرض لأقسى أنواع التعذيب والقتل، وهذه ليست المرة الأولى، فالمرأة تعاني من هذه السياسة التعسفية وقمع الحريات من الناحية القانونية والشرعية منذ القدم".
وتابع البيان: "هناك المئات من النساء اللواتي يناضلن في وجه الذهنية السلطوية والدولتية لرفع الظلم؛ أمثال المناضلات ساكنة، وسوسن، وجيهان، وبارين، وأفيستا، وسلاف، وروكان، وأمثالهن الكثيرات".
وعاهد البيان: "باسم جميع النساء؛ الكرديات والعربيات، نرفض هذه القرارات والأحكام المجحفة بحق المرأة، ونتعهّد لجميع النساء المعنّفات بأن نكون دائماً في الساحات ونرفع أصواتنا عالياً وندعو جميع النساء في أنحاء العالم للتضامن والتعاضد والتكاتف معهن؛ لكسر وإفشال جميع المخططات التي تحاك ضدهن، وسنرفع من وتيرة نضالنا بروح الانتقام حتى تحقيق العدالة وإنهاء كافة الاحتلالات".
وانتهى البيان بترديد هتاف "تحيا مقاومة العصر".