بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. القيادة العامة لوحدات حماية المرأة تبعث برسالة لجميع نساء العالم
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،هنأت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ) جميع نساء العالم وبالأخص نساء شمال وشرق سوريا،وجددت عهدها بمواصلة النضال.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،هنأت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ) جميع نساء العالم وبالأخص نساء شمال وشرق سوريا،وجددت عهدها بمواصلة النضال.
بعثت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة (YPJ)، رسالة إلى جميع نساء العالم وبالأخص نساء شمال وشرق سوريا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك خلال الاحتفاليات المنفصلة المقامة اليوم في معظم مدن ونواحي شمال وشرق سوريا.
وهنأت وحدات حماية المرأة في رسالتها جميع نساء شمال وشرق سوريا وسوريا عامة والعالم أجمع وبالأخص أمهات وبنات وزوجات الشهداء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأوضحت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة في رسالتها: "يوماً بعد يوم تبرع المرأة في تسطير تاريخها، وتثبت نفسها كمؤرخ لتاريخ نسوي كان قد شارف على الجمود، يوماً بعد يوم تثبت أهليتها لكافة الألقاب والتراتبيات وتثبت كفاءتها بالقدرة على قيادة دفة المجتمع نحو التغيير والوفاق الديمقراطي، عند تقييمنا للعقد الأخير من نضال النساء الذي لا يزال مستمراً في كافة انحاء العالم، نجده متجسداً بنضال مشترك على منحى تغيير القوانين التعسفية والقمعية، فالمرأة الكردية والعربية والأممية ونساء افغانستان وجنوب افريقيا وغيرهن الكثيرات يبدين قوة كبيرة في تحدي الذهنيات الذكورية سواء تلك التي تمارس بأيادي العقليات الذكورية البحتة او الدول المهيمنة والمحتكرة".
وأشارت الرسالة إلى الأحداث والتطورات التي شهدها وضع النساء في جميع أنحاء العالم خلال عام 2021، وما يتوجب فعله في العام الجاري، وتابعت: " من خلال تقييمنا للوضع النسوي خلال سنة 2021 نجد إن هناك ثغرات يجب على المنظمات النسوية سدها، وذلك من أجل تمتين الاواصر فيما بينها لتشكل درعا حامياً للنساء بغض النظر لأماكن تواجدهن جغرافياً، ونجد أيضا أنه وبالتزامن مع تصعيد النضال النسوي كانت الدول المهيمنة تصعد من تطويرها لوسائل القمع والاستعباد، لذا يجب على المجتمع النسوي استنباط الدروس من السنوات القريبة الماضية، ووضع آليات لرفع وتيرة النضال وتوحيد الصفوف النسوية في عام 2022".
أضافت في رسالتها: " هذا اليوم لا يقتصر على القتل العام الذي حصل في نيويورك، ولكنه كان نتاجاً لأيام أمر واكثر حلكة في تاريخ النساء فقد جاء كردة فعل ونضال لفضح ممارسات الأنظمة التي تقاتل المرأة، فهذا القتل العام لم يعشه المجتمع النسوي مرة واحدة بل لا يزال مستمراً إلى يومنا هذا وفي مثال المرأة الإيزيدية في شنكال والعفرينية ونساء سري كانيه وكري سبي، تلك النساء اللاتي تعرضن للقتل بسبب جنون الانتقام والإبادة العرقية الذي أصابت الدولة التركية والمرتزقة التابعة لها، والتي انتقمت لتنظيم داعش الارهابي ولا تزال تنتقم عبر قتل المرأة التي تعد الشريان النابض لحياة المجتمع".
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة عاهدت جميع النساء بمواصلة النضال من أجل تحقيق حقوقهن المشروعة والطبيعية، وباركت جميع النساء اليوم العالمي للمرأة وكافة النساء المناضلات، و"نستحضر بكل تقدير أرواح شهيدات الحرية والسلام، هذا اليوم بالنسبة لنا يعد نضالا رفيع المستوى، واستمراراً لنضال وكفاح تاريخيين".
وأكدت في ختام رسالتها: "في كل سنة في هذا اليوم نجدد عهدنا بمواصلته، كل سنة نشدد على تعميق معنى هذا اليوم وجعل تنظيم النساء من اولويات نضالنا"، وشددت على ضرورة توحيد الهيكلية النسوية لتكون يداً واحدة وصفا موحداً في نضالهن من أجل حقوقهن المشروعة والطبيعية، وكما نسعى للتركيز على الوصول لنتائج ملموسة بهذا الخصوص، و"نجدد عهدنا لكافة النساء الباحثات عن الحرية والمساواة، كافة الشهيدات ونعاهد امهاتنا واخواتنا في المناطق المحتلة باننا سنواصل نضالنا حتى تحريرهن وتحرير اراضينا المحتلة".